طالبت عائلة المعتقل محمد عبدالكريم صالح بتصحيح أوضاع العنبر الموجود فيه المعتقل، مؤكد أنه لا توجد عناية صحية بالمكان، إلى جانب أن الإجراءات مشددة في المعتقل.

وقالت العائلة في حديث لـ «الوسط»: «إن المعتقل كان قد اعتقل فجر 10 يونيو/ حزيران 2012 من المنزل، إذ تم توجيه عدة تهم للمعتقل مع عدد من المتهمين، ومن ضمن هذه التهم تهمة حرق دورية أمن، والشروع في القتل، وحيازة المولوتوف، والتجمهر».

وأضافت العائلة «ان المعتقل تم تجديد مدة حبسه أكثر من مرة، إذ في 10 يونيو 2012 تم حبسه لمدة 60 يوما، وفي 9 أغسطس/ آب 2012 تم تجديد الحبس لمدة 45 يوما، وفي 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 تم تجديد الحبس 45 يوما، وفي 21 ديسمبر/ كانون الأول أحيلت قضيته للمحكمة الكبرى، وفي 5 فبراير/ شباط 2013 تم تأجيل القضية لسماع شهود الإثبات والذين سيتم الاستماع لهم اليوم 25 مارس/ آذار الجاري».

وذكرت العائلة أنه في محكمة 5 فبراير 2012 تم التأكيد أنه لا يوجد مسرح جريمة، وعليه سيتم الاستماع لشهود الإثبات اليوم.

وأوضحت العائلة أن المتهم يشكو من وضع السجن، مشيرة إلى أن «المعتقل كان موجودا في عنبر 6 وقد تم نقله لعنبر 5 وقد تم نقله بعد ذلك لعنبر 10، مؤكدين أن العنبر الأخير يكثر فيه تواجد المتهمين بالمخدرات والمتهمين الحاملين للأمراض المعدية».

وفي سياق متصل قالت محامية المعتقل سناء شرف «إن المعتقل كان يشكو منذ بداية اعتقاله من تشديد الإجراءات وخصوصاً أن التأجيل استمر أكثر من ستة أشهر، إلا أنه بعد ذلك أحيل للمحكمة».

وأشارت شرف إلى أن المعتقل يشكو حالياً من وضعه داخل المعتقل، إذ إن العنبر الذي كان موجودا فيه يمنع فيه من شرب الماء، في الوقت الذي يسمح فيه بشرب باقي السوائل.

وذكرت شرف أنه في بعض الأوقات كان يمنع هو وباقي المعتقلين من الذهاب لدورات المياه، في الوقت الذي شكا فيه المعتقل أيضاً من عدم نظافة دورات المياه، على رغم أن بعض المعتقلين طالبوا بتوفير مواد التنظيف للقيام بعملية التنظيف، إلا أنه تم رفض طلبهم، إلى جانب شكوى المعتقل من تكاثر الحشرات في دورات المياه.