تعود عجلة الدورة السداسية للمجموعة الثانية ضمن منافسات دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد (دوري الدمج) لفئة الكبار للدوران من جديد بعد توقف دام أكثر من شهر بافتتاح الجولة الأولى للدور الثانية، وذلك بإقامة مباراتين على صالة اتحاد اليد بأم الحصم، فيلتقي في المباراة الأولى الاتحاد مع البحرين في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء ثم يلعب المباراة الثانية سماهيج مع أم الحصم في تمام الساعة السابعة والربع، وتستكمل الجولة غدا بلقاء الدير مع توبلي.

وتصدر سماهيج الدور الأول برصيد 12 نقطة متساويا مع الاتحاد بذات الرصيد ولكنه يتفوق بفارق الأهداف المسجلة والمسجلة عليه، إذ ان مباراتهما في الدور الأول كانت الافتتاحية بالنسبة لهما وانتهت بالتعادل، ويأتي توبلي في المركز الثالث برصيد 11 نقطة متساويا مع الدير ويتفوق عليه بحسبة المواجهة المباشرة في الدور الأول، وبعد ذلك يحتل البحرين المركز الخامس برصيد 9 نقاط وأخيرا أم الحصم برصيد 6 نقاط من 6 هزائم.

وعلى الرغم من أن المتصدر سيلاعب متذيل الترتيب العام للمجموعة إلا أن المواجهة لن تكون سهلة، وفي كل المباريات التي خسرها أم الحصم سواء في الدور الأول أو الدور التمهيدي كان يقدم مستوى مميزا قياسا بأعمار لاعبيه الذين يمثلون أساسا فريق فئة الشباب بالنادي، ويمتلك سماهيج الذي يعول على خدمات علي الحايكي وعمار حسن ومحمد السلم والحارس الإخوان فرج الأفضلية الفنية بلا أدنى شك وتتمثل قوته كفريق في العمل كمجموعة سواء في الدفاع أو الهجوم.

ويدرك الاتحاد الذي حقق نتائج ملفته في الدور الأول بأن الفوز على البحرين سيجعله يتقدم خطوة جيدة إلى الأمام نحو البقاء في الصدارة والمنافسة على المركزين السابع والثامن فيما يدرك البحرين بأن الخسارة اليوم قد تجعله مبدئيا خارج حسابات المنافسة على هذين المركزين وسيتحول الطموح بـ 180 درجة إلى المنافسة على المركزين 11 و12، فلا مجال أمامه سوى الفوز لتعديل وضعه وبالتالي يلعب اليوم تحت ضغط كبير.

وقدم المدرب الوطني عادل السباع توليفة جديدة في الاتحاد باستقدام حسن علي وعلي حميد من باربار واللذين أصبحا من مصادر القوة في الفريق إلى جانب جاسم غلوم وممدوح محمد ومحمد الإسكافي والحارس المتألق علي عبدالأمير، وعلى العكس تماما عصفت الإصابات والظروف القاهرة بالبحرين في الدور التمهيدي وتواصل في الدور الأول وعودة محمد عبدالنبي بلا شك سيكون لها مفعولا على الفريق في الوقت الذي يبذل فيه الرباعي أحمد عبدالنبي وحسين مدن والحارس صادق عبدعلي وعادل عبدالله جهودا كبيرة من أجل إصلاح ما يمكن إصلاحه.