العدد 3860 - الإثنين 01 أبريل 2013م الموافق 20 جمادى الأولى 1434هـ

«ذيب المحرق» يبحث عن الصدارة «الُمطلقة» من بوابة نجران السعودي

الفريق يلعب على أرضه والجماهير مُطالبة بالحضور

من تدريب نجران يوم الأمس- تصوير عيسى ابراهيم
من تدريب نجران يوم الأمس- تصوير عيسى ابراهيم

يختتم الفريق الاول لكرة القدم بنادي المحرق (حامل اللقب) مشواره في الدور التمهيدي لبطولة الأندية الخليجية الـ28 بملاقاة فريق نجران السعودي عند الساعة السادسة وخمس وعشرين دقيقة من مساء اليوم (الثلثاء) على استاد مدينة خليفة الرياضية في مواجهة يهدف المحرقاويون منها إلى اقتناص الصدارة بشكل مُطلق ورسمي من أجل الاستفادة من قوانين البطولة التي تنص على تقسيم الفرق الاثني عشر المشاركة فيها إلى 4 مجموعات، تضم كل مجموعة 3 فرق تلعب فيما بينها بطريقة الذهاب والإياب، وفي النهاية يتأهل بطل كل مجموعة ووصيفه لدور الثمانية والذي سيقام بمباراة واحدة على أرض الفرق صاحبة المراكز الأولى في الدور التمهيدي وهذا ما يهدف له المحرق، وسيلتقي في دور الثمانية بطل المجموعة الأولى مع ثاني المجموعة الثالثة وثاني المجموعة الأولى مع بطل المجموعة الثالثة، وبطل المجموعة الثانية مع ثاني الرابعة ومتصدر الرابعة مع ثاني المجموعة الثانية، ومن ثم تتأهل 4 فرق للدور قبل النهائي الذي سيقام بطريقة الذهاب والإياب، ومن ثم يصعد فريقان للمباراة النهائية التي ستقام بالذهاب والإياب أيضاً، علماً بأن المحرق يلعب ضمن المجموعة الثانية.

ويتواجد فريق ثالث إلى جوار المحرق ونجران في المجموعة وهو فريق نجران السعودي، وترتيب فرق المجموعة يُشير إلى أن المحرق يتصدر بست نقاط من 3 مباريات ويليه نجران بثلاث من مباراتين والسالمية بثلاث نقاط كذلك ولكن من 3 مباريات، والمحرق سجل 4 أهداف وعليه 3 ونجران سجل 3 أهداف وعليه مثلهم، والسالمية سجل هدفا وعليه هدفان، إذ ان مباريات رحلة الذهاب كانت نتائجها كما يلي: فوز السالمية على المحرق بهدف وحيد وفوز نجران على السالمية بنفس النتيجة وفوز المحرق على نجران بثلاثة أهداف لهدفين، وفي الإياب فاز المحرق على السالمية بهدف دون رد، وبعد مباراة اليوم ستتبقى مباراة واحدة فقط في الدوري التمهيدي لهذه المجموعة وستجمع نجران مع السالمية في الكويت، وفي حالة تعادل المحرق اليوم فإنه سيضمن تأهله ولكن في حالة فوزه فسيضمن الصدارة المُطلقة، على أن يتم تحديد الطرف الثاني المتأهل من هذه المجموعة من خلال اللقاء الأخير بين نجران والسالمية، ولكن في حالة خسارة المحرق اليوم لا سمح الله فإن الأمور ستتعقد، إذ من الممكن أن يفوز السالمية أيضاً في اللقاء الأخير على نجران، وبالتالي ستتساوى الفرق الثلاثة بنفس الرصيد وحينها سيُحسم التأهل عبر فارق الأهداف، لكن الفريق حتى إن خسر اليوم فبإمكانه التأهل في حالة فوز نجران أو تعادله مع السالمية في اللقاء الأخير، وبسبب هذه الحسابات فإن المحرق يُريد الابتعاد عنها من خلال الفوز بمباراة اليوم والابتعاد عن الحرج.

الحماس والروح القتالية

بالتأكيد يجب أن يدخل الفريق المحرقاوي لقاء اليوم بروح قتالية عالية وحماس كبير حتى يكون ذلك ممزوجاً بالأداء الفني العالي، وعاملاً مساعداً على تحقيق الفوز، وخصوصاً أن من يلعب على أرضه وبين جمهوره لابد أن يتسلح بهذه الروح التي من الممكن أن تُغطي على أي عيوب أو قصور في المستوى الفني، ويجب أن يكون التحضير النفسي للاعبين جيداً حتى يزول عنهم ضغط الأرض والجمهور ويكونوا على درجة عالية من الجاهزية النفسية لخوض المباراة.

اللعب للفوز

مدرب المحرق وهو التونسي سمير بن شمام مُطالب اليوم بوضع التشكيلة والطريقة المناسبة التي من الممكن أن تساعد الفريق على تحقيق الفوز، يجب أيضاً الاحتراس من قوة الفريق السعودي، فمع رغبتنا بالفوز المحرقاوي فان السعوديين هم الآخرون يريدون الخروج من هذه المباراة بنتيجة إيجابية، وبالتالي فان الطريقة الهجومية المتوقع أن يلعب بها المحرقاويون يجب أن تكون مقرونة بالتركيز الدفاعي أيضاً خوفاً من أي طلعات هجومية نجرانية من الممكن أن تخلق الثغرات في الجانب الخلفي.

التشكيلة المحرقاوية المتوقعة

لن تخرج التشكيلة المحرقاوية المُحتملة عن الأسماء المتوقعة، ففي حراسة المرمى سيدمحمد جعفر وأمامه إبراهيم المشخص وصالح عبدالحميد وفي اليمين الليبي أحمد الصغير واليسار وليد الحيام وطرفي الوسط السوري محمد رضوان ومحمود عبدالرحمن (رينغو) وبالعمق محمود جلال وسيدضياء سعيد وفي الهجوم حسين علي (بيليه) وأوتشي، وسيتواصل غياب محمد بن سالمين عن الفريق؛ نظراً لإصابته، فيما سيكون هنالك غياب آخر بالنسبة للاعب الوسط الأيسر فوزي عايش الذي تعرض للإصابة هو الآخر في لقاء منتخبنا مع قطر بتصفيات كأس آسيا يوم 22 مارس/آذار الماضي.

نجران يبحث عن المفاجأة

بعد أن أمَّن وضعه محلياً وبشكل كبير فإن الفريق النجراني يسعى لتحقيق المفاجأة من خلال التغلب على المحرق اليوم على أرضه وبين جماهيره، وخصوصاً أن الفريق لا يعاني من أي ضغوط، وبالتالي فإن هذا الوضع من المُمكن أن يُساعده على تقديم الأفضل، ولكن تبقى مشكلة قلة الخبرة في المشاركات والبطولات الخارجية ربما عاملاً في غير صالح الفريق، وخصوصاً إذا ما علمنا أنه يلعب أول مباراة في تاريخه خارج المملكة العربية السعودية.

والفريق يقوده المدرب المقدوني جوجيكا ومن أبرز نجومه السوريان وائل عيان وجهاد الحسين والأردني حمزة الدرور والجزائري فريد شكلام، وهذا الرباعي يُشكل قوة ضاربة في الفريق بالإضافة للاعبين المحليين صاحب العبدالله وبندر مساعد ونواف الصحبي.

العدد 3860 - الإثنين 01 أبريل 2013م الموافق 20 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً