بعد خمس ساعات من التحقيق أمام النيابة العامة المصرية، تم الإفراج عن المذيع الساخر باسم يوسف، المتهم بثلاث تهم، إهانة الرئيس مرسي، وازدراء الأديان، ونشر أكاذيب تكدر السلم العام، مقابل كفالةٍ قدرها 15 ألف جنيه، 5 آلاف جنيه لكل تهمة!
باسم يوسف طبيب شاب، تخرّج العام 1998 في القاهرة، وتلقى تأهيلاً عالياً في أوروبا وأميركا وألمانيا، وعاد لنيل الدكتوراة من مصر وليعمل في جراحة القلب. وهو صاحب نكتة، قادته هذه النزعة الفطرية إلى تسجيل عددٍ من تعليقاته على شبكة الانترنت في مارس 2011. وقصة بروزه تكشف ما تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي من دورٍ متعاظمٍ في حياتنا المعاصرة، بما يتخطّى وسائل الإعلام التقليدية وأجهزة الرقابة الرسمية، فهو لم يحتج إلى أكثر من طاولةٍ وآلة تصوير، ليبث حلقاته الساخرة مباشرةً للجمهور.
شهرته الفعلية بدأت مع برنامجه الساخر «البرنامج»، في أغسطس 2011 على إحدى الفضائيات. وكان يعتمد على جمعٍ أرشيفي لتصريحات الشخصية التي يختارها بعنايةٍ، كاشفاً التناقضات والمفارقات في أقوالها ومواقفها، بطريقةٍ فنيةٍ مضحكة. كانت تلك طريقته المعبّرة عن ملايين المصريين في الاحتجاج على انحطاط وسائل الإعلام الرسمية والكتاب المنافقين.
ومع أن الشعب المصري هو أستاذ النكتة، ومع كثرة الكتاب الساخرين والممثلين الكوميديين في مصر، إلا أن هذا البرنامج الذي يمس بالنقد اللاذع رموز السياسة والطبقة الحاكمة، القديمة والحديثة، يضعه في صدامٍ مباشرٍ مع النظرة التقديسية للحاكم، وهذا هو سبب الاستدعاء الحقيقي: «إهانة الرئيس»! ففي إحدى حلقاته سخر من كثرة استخدام مرسي لكلمة «أحبكم»، وبدأها بأغنية عاطفية وهو يحتضن وسادةً حمراء تحمل صورة الرئيس! وظهر في حلقةٍ أخرى معتمراً قبعةً ضخمةً شبيهةً بالقبعة التي اعتمرها مرسي أثناء منحه دكتوراة فخرية في «الفلسفة» من إحدى جامعات باكستان، وهو ما ذكّرني بالأمبراطور بوكاسا.
في نهاية الحلقة، يعلن باسم ساخراً عن إنتاج شريط «كلمة وردّ غطاها»، بطلها الرئيس مرسي، ويدعو الجمهور لاقتنائه قبل أن يتراجع عن كلامه!
إهانة الرئيس هي التهمة الحقيقية، أما التهمة الثانية فتكدير صفو الأمن العام، والسكينة العامة، والطمأنينة العامة، وغيرها من الهراء الذي استخدمه حسني مبارك ثلاثين عاماً، ومن قبله أنور السادات لعشر سنوات. أما التهمة الثالثة، فازدراء الدين الاسلامي... ويُحسب لمحامي الجماعات الإسلامية منتصر الزيات تضامنه مع يوسف، وشهادته العلنية بأنه «لم يتجاوز في حقّ الدين الإسلامي، وتناوله للتيار الإسلامي كان بطريق النقد المباح».
الأرقام الواردة بالتقارير الصحافية، تبين أن صفحته على «التويتر» تحظى بأكثر من 700 ألف متابع، وعلى «الفيسبوك» بأكثر من مليوني معجب، بينما تجاوز برنامجه 120 مليون مشاهدة على «اليوتيوب» وحده. وهو بذلك يقدّم أنموذجاً لشخصٍ نجح برنامجه في التحوّل من فضاء الانترنت إلى شاشة التلفزيون، ليمثل بذلك مصدر إلهامٍ لآلافٍ من الشباب الهواة الموهوبين.
باسم لم تفارقه دعابته وهو يدخل مبنى دار القضاء العالي، وسرعان ما أرسل تغريداته على «التويتر» أثناء استجوابه، وفي أحدها يقول: «الضباط والقضاة يريدون أخذ صور معي. ربما هذا هو سبب استدعائي»!
من شأن هذا البرنامج الساخر الكاسح أن يعمل ككابح للسياسيين والإعلاميين المصابين بداء الغرور والغطرسة، الذين يتوّهمون أنفسهم محور الكون، ليعرفوا أحجامهم الحقيقية ويكرمون الجمهور بتقليل الثرثرة والهراء!
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3860 - الإثنين 01 أبريل 2013م الموافق 20 جمادى الأولى 1434هـ
خفيف الطله وصاحب نكته
لهذا لقى الكثير من الاعجاب وهذا بحد ذاته قصم ظهر الاخوان
نريد مذيع كذلك
نحن نحتاج مذيع جرئ و خفيف الظل كباسم يوسف في جميغ دول الخليج
اتركوا التقديس ...
انا لا افهم لماذا يُقحم اسم ايران في كل شي و ما لا افهمه اكثر محاولة البعض الدفاع عنها و الانجرار لفخ الرد و الرد المقابل. لسنا مسؤلين عن ما تفعله ايران و لسنا متحدثين بأسمها. ايران و سوريا و كل الدول العربية غير مهيأة لتقبل هذا النوع من النقد الساخر. و باسم يوسف لو كان في دولة قريبة منا لحكم عليه بالمؤبد و الاعدام .
انا معك
انا معك يا خي العزيز فنحن عرب و مؤيدين للمدنيه ... و استغرب من الذين يتم استفزازهم من ذكر اسم ايران .. في الواقع ان من يحاول استفزاز الجماعه بزج اسم ايران في هذه المواضيع هم من اصول ايرانيه و يحاولون دفع الشبهه عنهم و سد شعورهم بالنقص بهذا الزج
انا معك
انا معك في هذا يا اخي فكلنا عرب و معضمنا مؤيدون للمدنيه .. في الواقع ان من يقومون بزج اسم ايران في هذه المواضيع هم من اصول ايرانيه .. و يريدو ان يرمونا بدائهم و ينسلوا ..
مذيع رائع
أنا من المتابعين لباسم يوسف ومعجب جداا باسلوبه اللادع والهادف في نفس الوقت .
افضل برامجه
هو الشريفه ماجدة المعالجه بالقران الكريم هههه و سبحان الله كوبي من الي عندنا في التشلخ و التبجيل للحكومه
الكرسي والكراسي
مشكلة الصنم وجمعها أصنام والوثن وجمعها أوثان نوع من أنواع الآله التي انتشرت قديما وكان الاعتداء عليها يمكن أوتصلب أوتجلد. لا تبدو هذه الظاهرة أنها عادت ولكن رئساء اليوم قد لا يمثلون الآله ولا يعتقدون بذلك إلا أن في حالة الكراسي والأعتداء اللفظي أو الكتابي تعبيرا عن واقع تحدث به الشاب، وقد لا يمس بالسيد الرئيس بشيئ لا من بعيد ولا من قريب إلا انه مساس بذات. بهل ذات الشاب ليست كما ذات الريس؟
فلتان الفتوه والسلطه في يد مرسي على الكرسي
ليس من الغرائب ولا من العجائب أن يظهر أحدا بفتوى ما نزل الله بها من سلطان الا أن الناس لا تحقق وتأخذ بها. قد يكون بدون علم وعن غير قصد لكنهم يأخذون بها كأنما هذه أو تلك الفتوة من المسلمات وألأخذبها واجب من الواجبات وليس فيها شبها أوشبهات تحوم حولها. فهل يستوي ما قاله فلان وما قاله علان مع ما قاله تعالى؟
تصور
تصور يا سيد لو كان باسم في سوريا أو ايران ماذا حصل له
تصور لو
كان في البحرين ماذا حصل له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو كان في سوريا او ايران
لو كان في سوريا >>كان اعدموه الجيش الحر
لو كان في ايران>> كانت امريكا اول الممولين لبرنامجه
المهم انه في كلتا الحالتين سيصبح صفوي
ما تقدر؟
يعني حرّة لازم تطلعها؟ ايران قال ايران؟ حرّّّرررررررة.
ايران
مالنا ومال ايران ... ترى احنا عرب ... طيب تصوره في السعوديه شنو راح يكون مصيره
باسم يوسف
باسم يوسف ... رائع
حب فوق وحب تحت
قد لا تكون مشكلة في السيادة الا أن الزيادة تكون كما النقصان من زيادة أورفع سقف سيادة الريس على القانون.فتظهر لدينا مشكلة سيادة الرئيس وسيادة القانون والقاضي بعد له سيادة فأيهما يسود ويعود على الآخر بالسيادة مرسى أم كرسي سيادة الرئيس؟ وهل كرسي الرئيس أعلى من القانون؟
الاخ قاسم
نحن بحاجة الى هذا البرامج بصيغة بحرينية فعدنا اكثرمما عند المصرين من اهوال فانت اعتقد مناسب لذالك
اختفى !!!!
المشكله في حال تقدم اي شاب او سخص بهكذا عمل في البحرين فستلاقيه (ورى الشمس) طبعا التهم جاهزه منها اداعه اخبار كاذبه و تعكير امن البحرين و اهم وحده (((التحرييييض)))
الكرسي وما ادراك يامرسي
قبل ان يطأ كرسي الحكم كان ينتقد ويتكلم في الاعلام نحن ضد الدكتاتورية ولكن ما ان وصل الى دفة الحكم حتى تغير الحال فلم يحتمل كلمات ناقدة صريحة في حقة انه الرئيس محمد مرسي
الاخوان معضلة الامة الاسلامية في هذا الزمن نفاق كذب دجل من الدرجة الاولى فالامة الاسلامية لم ولن تجني الخير في ظل وجودهم وهم ابعد مايكونون عن الاسلام وحسنا حين فعل ضاحي خلففان حين اعلن حربة الصريحة ضدهم
هذا الشخص متأمر مع دولة اجنبية ويخطط لقلب نظام الحكم
تهديد الامن القومي وتهديد مصالح الناس وغيرها وقلب نظام الحكم التأمر مع دولة اجنبية . ( تهم شبعنا منها وعرفنها عندما نسمع بها وكل دولة التهم على حسب )
مذيع مبدع بمعنى الكلمة
نادرا’’ ما نرى مذيع يلفت انتباهك ويشدك لمشاهدته في هذي الزمن في ظل هذا الكم الهائل من القنوات وخصوصا’’ عندما نعلم أن القناة الي يذيع منها غير مشهورة
on tv مو مشهورة ؟
on tv مو مشهورة ؟
اشهر من نار على علم خصوصا انها من المحطات القلائل الي يحطون عن الأحداث في البحرين
والله العظيم انا خائفه عليه
يارب بحق هذا الصباح وناشر الجناح انك تحفظ هذا الشاب الدكتور الوسيم باسم يوسف تحفظه من ان تمتد اليه الأيادي الخبيثه لتغتاله خاصة ان هؤلاء معروفين بدمويتهم والتاريخ يشهد بذلك وهو ليس ببعيد ،شل الله يدهم عنه اللهم من أراد بباسم سوء وشر فرد كيده في نحره واجعل تدبيره تدميرا عليه أرجوكم الدعاء لباسم من ان يحفظه الله من طيور الظلام
نعم
إنه إنسان رائع استطاع ان يخلق النكته من رحم المعاناة التي يعانيها الشعوب من الساسه بتناقضاتهم
تلك من العبر والدروس هل يفهمها قضاة التلفزيون بالامس واليوم عندنا؟؟؟
وهل للحمقى دروس و عبر يعتبرون بها
بالمس القريب نصبوا من أنفسهم قضاة ومدعين هو القاضي وهو المدعي
وياللعدالة تثبيت التهمة بالقوة وعلى مراى ومسمع بل تبث مباشرة على الهواء
ما أصغر القاضي وأكبر المحاكم والمدعى عليه
اخطاء
هناك اخطاء في المعلومات، الاول يملك باسم اكثر من مليون متابع على تويتر، والثاني لم يقل ان احداً يريد التصوير معه إنما حساب مزور آخر.