إحدى الظواهر المؤسفة التي انتشرت في بحريننا هي رواج سلعة دعاة الكراهية، واعتقاد البعض أن هذه الكراهية سبيلهم للغلبة والاستحواذ على المغانم وقهر الآخرين وانتقاص حقوقهم وتحويلهم إلى العيش على هامش الحياة.
هذا الاعتقاد ليس جديداً وإنَّما عرفته بلدان وأمم من قبلُ، ولعل الذين يمارسون هذا النهج لم يطلعوا على دروس التاريخ ولا يعلمون أن الحقد والكراهية استثمار خاسر لا محالة، وهذا النوع من البشر لا يسود الآخرين طال الزمان أم قصر.
هذا الكلام ليس جديداً، وكثيرون تحدثوا عن هذا الموضوع، وبعض ما قاله الكاتب الشهير دايل كارنيجي في هذا المجال إنه «عندما نكره أعداءنا فنحن نسلطهم على أنفسنا، نسلطهم على نومنا، نسلطهم على صحتنا وشهيتنا للأكل، وعلى سعادتنا، وأعداؤنا يفرحون إذا علموا مقدار القلق الذي يسببونه لنا، وكراهيتنا لهم لا تضرهم وإنما تحول أيامنا وليالينا إلى جحيم»، وهذا الكلام موجه إلى من ينتهج الكراهية.
أما قائد حركة الحقوق المدنية في أميركا، مارتن لوثر كنغ، فقد كتب من السجن في 1957 إلى أنصاره يقول لهم: «علينا بتطوير قدرتنا على العفو عن الآخر، لأن الذي ليست لديه قوة التسامح ليست لديه قدرة على الحب، ومن المستحيل أن نبدأ بمحبة أعدائنا إذا لم يكن لدينا قبول مسبق بضرورة العفو عن أولئك الذين ألحقوا بنا الشر والأذى...».
ولو رجعنا إلى تقرير تقصي الحقائق، فإنه تطرق إلى حملات الحشد والكراهية التي تتبناها جهات معروفة، وأوصى التقرير بإيقافها، وإفساح المجال للتعددية والتنوع والرأي الآخر، وذلك من أجل تصحيح الوضع والبدء بعملية المصالحة الوطنية. وجاء في توصية رقم 1724 (ج) إن لجنة تقصي الحقائق توصي بـ «اتخاذ إجراءات مناسبة بما في ذلك الإجراءات التشريعية للحيلولة دون التحريض على العنف والكراهية والطائفية والأشكال الأخرى من التحريض التي تؤدي إلى خرق حقوق الإنسان المحمية دوليّاً، بصرف النظر عما إذا كان المصدر خاصّاً أم عامّاً». وهذه واحدة من التوصيات التي يتم تجاهلها، بل والعمل على الاستمرار في النهج ذاته، وكأن العالم لا يرى ولا يسمع ولا يعي ما يجري وما يكتب وما يقال وما يبث.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3860 - الإثنين 01 أبريل 2013م الموافق 20 جمادى الأولى 1434هـ
الكره يسبب الانتحار
يقةل امير المؤمنين وسيد المتكلمين علي (ع): من غضب على من ل يقدر علية، طال حزنة وعذب نفسة.
لا تتمارضوا
المصائب إلي احنا فيها من أنفسنا جعلنا أيامنا كلها حزن * حزن وسواد وصدقها عقلنا الباطن بالمصلوميه باقون عليها ليوم الدين
الى من يمارسونه من رجال الدين .
لا والادهى والأعظم من الذين يمارسونه دعاة الدين وبعض المعممين ، هؤلاء عذابهم أشد . ان كنت لا تعلم فهذي مصيبة ..وان كنت تعلم فالمصيبة أعظم .
هناك فرق
هناك فرق بين الكراهية والشفقة وقد خانك التعبير عندما استنتجت أن ما يحصل هو من قبيل الحقد والكراهية بل هو من باب الشفقة والعطف لعل هناك آذان صاغية وعقول واعية ترجع عن غيها وتدليسها للحقائق .. فمن ينفخ في كير المظلومية ثم يتباكى هو بالفعل يستحق الشفقة ..
اوال الجريحة
لك الله ياوطني لماذا ياحكومة عندما طالبنا بحقوقنا المشروعه ثرتي وثار غضبك وافتعلتي الفتنه بين السنة والشيعة كنا متحابين ولكن سنقولها اخوان سنة وشيعة مها فعلتي ياحكومة
الغرب وما لديهم وما لدينا
لم أكن اتصور قط ان أجد في الغرب مالم أجده في الدول الإسلامية من إحترام لجميع الديانات، لا أنكر من تطرف البعض وهي تصرفات لا تحتسب على ىالنظام في الدولة، ولكن في دولنا الإسلامية واتحدث عن البحرين حين يكون النظام بإعلامه الرسمي من يشحن بإتجاه الطائفية، فهنا تكمن الكارثة
(مقال رائع)
شكرا لك يا استاذ منصور على هذا المقال الرائع و ياريت ان يأخذ مجتمعنا بهذه الدروس و العبر التى تصدر من الحكماء الذين ذكرتهم لكى ينيرو عقول الناس
هم يعلمون
هذه النوعية لاتهتم بالمواعظ والعبر ولاتحتاج للتذكير بالتاريخ ونوائبة ودورات الزمان وتقلب الاحوال فهي تعلم جيدا كل مايقال في هذه الجانب وربما يكون علمها به اكثر من قرناءه من الناس
بالنسبة لهم الهدف واضح وجلي ولاتشوبه شائبة وهو المصلحة الخاصة وجمع الثروة بكل الطرق والوسائل
هم لايحتاجون الى نصح لانهم يعلمون مايعملون
في الصميم .
مقالك رائع يا دكتور والاروع منه هي المقتبسات التي تخللته ،،، وياريت عله القوم تأخذ به
لأن تزول السماوات والأرض اهون على الله من قطرة دم لانسان مسلم
لا ندري مالذي حصل للجماعة فلم يعد الدين مانعا للبعض من الوغول في الدماء
وما الذي اباح دماءنا بهذه الصورة فأصبح التحشيد علينا في الاعلام الرسمي من دون ان يحرّك الوزير ساكنا وهو راض عن شتم الطائفة بأكملها.
ولكنهم يراقبون كل الفاظ الشيخ عيسى قاسم وكل الحروف ويعملون جاهدين علهم يستطيعون تأويل بعض الحروف الى معنى آخر لكي يتناولوه في اعلامهم
بالسب والشتم والقذف.
اصبحت البحرين حارة كل من ايده اله والقانون سيف ذو حد واحد لا يقطع الا في طائفة واحدة فقط اما الطائفة الاخرى فعليها السلام
زرع الكراهية يقصد منه تدمير البلد بأكمله
لا يوجد شيء اسوأ من زرع الكراهية والحقد وهذه الصفتان اذا زرعت في مجتمع فقل على الدار السلام. فزرع الكراهية والحقد يؤدي حتما الى نشوء الفتن والتصادم والاحتراب الطائفي ومن ثمّ بعد ذلك يحصل الايغال في الدماء وهذا بدوره يعقد الحل ويجعل العودة الى الحالة الاعتيادية صعب بعد ان تصبح الدماء موروث لدى المجتمع فكل واحد يتذكر ان هذا قتل اباه او اخاه او احد من اهله ولا يمكن ان يتصافى الحال بعد ذلك
طال...
طال الزمان أم قصر....الشعب سوف ينتصر
الإسلام دين الأخلاق
رسولنا محمد (ص) نشر الإسلام بحسن الأخلاق ... فجعلوه قدوتكم يا مسلمين.
راس الافعي
انة كبيرهم ورمزهم الذي علمهم ودرسهم الكراهية والحقد وتهميش طائفة من جميع حقوقهم وشتمهم وسبهم واذلالهم وما زال ينضر لهم ويحفهم علي تطبق نضريتة المشومة هذي هو راس الافعي.
في الصميم ولكن
في الصميم ولكن ربما الفهم عند البعض بطيء جدا ختى لو قاموا بقرائته عدة مرات واسمح لي ان لا اتفق فيما ذكرته اخي الدكتور فيما يتعلق بعدم علم الشخص بعواقب افعاله فهو يعلم اكثر مني ومنك لانه يعرف انه يلعب في الوقت بدل الضائع مثله مثل الفريق المغلوب خمسة صغر وباقي دقائق معدودة وبالتالي يحاول استبدال اكبر عدد ممكن من الاحتياط رغم علمه بالخسران هكذا الحاصل
دكتورنا
ماذا قال الحسين للذين خدلوه في كربلا وهل إلي حاصل لنا من تلك الدعوه التي أشعر بأنها علينا
انمى الامم الاخلاق
فاءن ذهبت اخلاقهم ذهبوا يعتقدون بالمال يشترى كل شيء لو كان صحيح لكان اول حل هو المال رشوة الناس بالمال بداية الازمة ورد الشارع لا الف ولا الفين الموعد يوم الاثنين ولكن يعتقدون بان الناس همج غير متعلمين ولايوجد الا هم المتعلمون والدليل ايضا وزيرة الخربطة عندما قالت متى تعلم هوءولاء الدمقراطية هل بالسن تقاس الافهام
الله المستعان
للاسف الحقد والكراهيه دخلت في مجال الاعلام والوزارات والقطاع الخاص وغيره سوءالي لماذا كل هذه الكراهيه والحقد!!!!؟
القطو العود ما يتربى
وحسبكم هذا التفاوت بيننا.. وكل إناء بالذي فيه بنضح. ان الذي ربى على هذا النوع من الخلق بث الكرتهية والبغضاء كيف له ان يتغير وخصوصا هناك من يدعمه.
اخوان بغوا علينا
من على منابر الامام علي يدعو اصحابة ان لا يلعنوا خصومه ولا يسبوهم و كان يصف خصومه بالاخوان الذي بغوا عليه و على انصاره ولم يقل بغوا على الاسلام وحتى لا تتحول لحرب دينية اراد ان يجعلها في اطارها السياسي وحين قام عبد الرحمن بن ملجم بالجريمة الكبرى وصى ابنه بحسن التعامل و الرفق بقاتله و اطعامه من نفس طعامه و لتطبيق العدالة احتمل ان ابن ملجم كان ينوي الإذاء وليس القتل فطلب ان يكون ضزبه بضربه واذا لم يمت يطلق سراحه و منع ان يمثل بجثته انتقاما وعلى النقيض خصومه
دعوة لوزير العدل بالحصول على تسجيلات الخطيب النائب و الاخيرة بالذات
اهم ما تناوله في خطبته الاخيرة: معارضة البحرين روافض صفويين مجوس مشركين لا يجب التعامل معهم واستهجن دعوات التقريب قال هؤلاء ولا ينفع معهم دستور ولا قانون ثم تطرق الى عقيدة الامام المهدي عند الشيعة ووصف الامام المهدي بوصف مهين في البلاد التي تطبق القانون يحاكم بازدراء الاديان . سعادة الوزير لقد وصف امامي المهدي بالفأر المختفي اهذا ازدراء بعقيدتي ام ضمن القانون الذي تصدع به
كالعادة و لكن خطبته الاخبرة مفعمة بالكراهية والتحريض . لابد سمعتها يا سعادة وزير العدل.
الخطيب النائب في خطبته الاخيرة واصل رسالة الكراهية التي يتقرب الى الله ببثها كما هو يقول ان الحب فالله و البغض في الله وبما ان الروافض الصفويين يقتلون اهل السنة في البحرين و العراق وسوريا و سيشيعون مصر فان مواجهتهم واجبة وحتى لا يتنصل من وصف الروافض و يقول ويكذب انه لا يقصد بهم شيعة البحرين فانه وصف عبد النبي سلمان اللبرالي الشيعي بالرافضي وهو يتناول المشادة التي حصلت مع وزير العذل . من المستغرب ان خطب الشيخ عيسى قاسم تصلك و تهدد بتطبيق القانون ولا تصلك كتل الكراهية التي يرميها الخطيب النائب
لنطلق حملة باسم نبذ الحقد والكراهية
ان مستوى الحقد والكراهية التي أعقبت الاحداث كبير وعميق جداً فلا تستطيع التشريعات ولا البرامج إزالته ومحوه خاصة ان بعض الجهات المستفيدة لا زالت تعمل جاهدة على تغذية الكراهية بين المواطنين على جميع المستويات واصبح هؤلاء مكشوفين ومعروفين ومن يقف ورائهم طالما هناك من يستمع ويصدق لهذا فالمجتمع البحريني يحتاج الى وقت طويل للتغلب على هذا الجانب وهنا يأتي دور المثقفين والكتاب لتحجيم وكشف من يدعوا الى بذر الكراهية الى درجة اصبح هناك من يطالب بحرمان المناطق الساخنة من الخدمات لتوفير ميزانية زيادة الرواتب
دروس في المحن والازمات ( جزى الله المصائب الف خير ........)
لعل أكبر فائدة يمكن ان يستفيد منها الانسان وقت المحن والازمات هي معرفته
الناس وكل فرد على حقيقته وما كان يخبئ لهذا الوطن وأهله من حب أو كراهية
بالامس كان صديق وزميل عمل واذا به ينقلب على عقبيه ويصبح محققا لي
ويسجل ويفتري علي بما لم افعل وأقول
يسير بيننا بكل تعالي ظنا منه أنه حقق انتصارا ولا يدري ما الأيام تخبئ له
عار والله عار على تلك النفوس التي لا يمكن الا ان توصف بانها مريضة عليلة
و إذا أصيب القوم في أخلاقهم ... فأقم عليهم مأتما و عويلا
و الامر والأدهى رمتني بدآئها و انسلت بعد، و المستغرب كيف يعيش كآئن على هذا النوع من الحقد و الكرآهية