شارك آلاف المواطنين عصر أمس (الإثنين) في تشييع جثمان المواطن عبدالغني الريس (66 عاماً) في الدراز.

وسبق التشييع إغلاق دوار سار للمتجهين ناحية منطقة الدراز من قبل السلطات الأمنية، فيما خرج عدد من المتظاهرين إلى الشارع العام، وحدثت مناوشات بين الشرطة والمتظاهرين، فضلاً عن نشوب احتجاجات في عدد من المناطق.

وقال هيثم (ابن أخ المتوفى) لـ «الوسط»: «إن الفقيد ذهب إلى مركز شرطة البديع للاستفسار عن ابنه المعتقل، ورفض المعنيون في المركز السماح له برؤية ابنه، وتم نقله إلى المستشفى ووافته المنية هناك».

إلى ذلك، صرح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية بأنه في تمام الساعة 11:24 مساء أمس الأول (الأحد)، تواجد المواطن الريس أمام بوابة مركز شرطة البديع برفقة 3 سيدات للاستفسار عن ابنه، حيث تم إبلاغه أنه تم الاشتباه بابنه وسيتم إخلاء سبيله بعد اتخاذ الإجراءات القانونية، مضيفاً أنهم غادروا من أمام بوابة المركز في تمام الساعة 11:27 مساءً، وهو أمر مثبت بالتصوير.

وفاة بحريني بعد محاولته زيارة ابنه المعتقل... و«الداخلية»: التصوير يثبت مغادرته مركز الشرطة

الوسط - حسين الوسطي

قال هيثم (ابن أخ المتوفى عبدالغني الريس البالغ من العمر 66 عاماً) لـ «الوسط»: «إن السلطات الأمنية اعتقلت ابن عمي أحمد من أمام منزله في منطقة الدراز أمس الأول (الأحد)»، وأشار إلى أن «ابن عمي ووالده (المتوفى) ذهبا إلى مركز شرطة البديع للاستفسار عن أحمد، وقد رفض المعنيون في المركز السماح لوالده برؤيته».

وأوضح «وفور خروجه من المركز سقط على الأرض، وتم نقله إلى المستشفى ووافته المنية هناك، وبعد وصول نبأ وفاته تم إخلاء سبيل أحمد»، منوهاً إلى أن «أحد الضباط في مجمع السلمانية الطبي أبلغ العائلة أن مركز الشرطة لا علاقة له بوفاة والدهم، وأن ذلك حدث بعد نقله إلى المستشفى السلمانية مباشرة، رافضاً الإشارة إلى أن والدهم كان في المركز».

من جهة أخرى، صرح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية بأنه في تمام الساعة 11:24 مساء أمس الأول (الأحد)، تواجد المواطن عبدالغني الريس أمام بوابة مركز شرطة البديع برفقة 3 سيدات للاستفسار عن ابنه، حيث تم إبلاغه أنه تم الاشتباه بابنه وسيتم إخلاء سبيله بعد اتخاذ الإجراءات القانونية، مضيفاً أنهم غادروا من أمام بوابة المركز في تمام الساعة 11:27 مساءً، وهو أمر مثبت بالتصوير.

وشارك آلاف المواطنين عصر أمس (الإثنين) في تشييع جثمان الريس في الدراز، وحمل المشاركون أعلام البحرين وصور الفقيد، كما سقط ابن الفقيد مغشياً عليه في موكب التشييع. وتحسباً لأية مصادمات، عمدت السلطات الأمنية على إغلاق دوار سار للمتجهين ناحية منطقة الدراز، بالإضافة إلى إغلاق دوار البديع، وشوهدت مركبات قوات الأمن على جانب شارع سار، ما سبب ازدحاماً مرورياً في الشوارع.

وبعد دفن الفقيد في مقبرة الدراز، خرج عدد من المتظاهرين إلى الشارع العام، وحدثت مناوشات بين الشرطة والمتظاهرين، فضلاً عن نشوب احتجاجات في عدد من المناطق.