العدد 3860 - الإثنين 01 أبريل 2013م الموافق 20 جمادى الأولى 1434هـ

الرئيس الجزائري يستقبل وزير الخارجية ويشيد بالعلاقات بين البلدين

توقيع مذكرة تفاهم للتشاور السياسي بين خارجيتي البحرين والجزائر

الرئيس الجزائري مستقبلاً وزير الخارجية
الرئيس الجزائري مستقبلاً وزير الخارجية

استقبل رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبدالعزيز بوتفليقة أمس الإثنين (1 أبريل/ نيسان 2013) في قصر جنان المفتي، وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، حيث أشاد الرئيس بوتفليقة بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وبما يشهده التعاون المشترك من تقدم ونماء على جميع الأصعدة.

وخلال المقابلة، نقل وزير الخارجية تحيات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وشكرهم وتقديرهم لمواقف الجزائر الثابتة والداعمة لمملكة البحرين، وتمنياتهم له موفور الصحة والعافية وللشعب الجزائري الشقيق مزيداً من الرفعة والرخاء.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية عن اعتزاز البحرين بالعلاقات البحرينية الجزائرية، منوهاً بما تشهده هذه العلاقات من تطور متنامٍ في ظل الرعاية التي تحظى بها من لدن جلالة الملك وأخيه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وهو ما يعكس رغبة البلدين في دفع هذه العلاقات نحو آفاق أوسع من التعاون المشترك لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.

إلى ذلك، اجتمع وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، مع وزير الشئون الخارجية بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية مراد مدلسي، صباح أمس بمبنى وزارة الشئون الخارجية بالجزائر، حيث أجرى وزير الخارجية مع نظيره الجزائري مباحثات تناولت سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة من خلال إعادة تفعيل عمل اللجنة العليا البحرينية الجزائرية المشتركة، حيث أكد أن مملكة البحرين ستستضيف أعمال الدورة الثانية لاجتماعات اللجنة قبل نهاية العام الجاري.

وقد تم خلال المباحثات تبادل الآراء واستعراض آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والنتائج التي توصلت لها القمة العربية مؤخراً في الدوحة أهمها الموافقة على مبادرة عاهل البلاد بإنشاء المحكمة العربية لحقوق الانسان وإصلاح جامعة الدول العربية والوضع في سورية بالاضافة الى العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوضع في مالي.

وتأكيداً لرغبة البلدين الشقيقين في تعزيز العلاقات الأخوية والتعاون بينهما، وإدراكاً منهما لأهمية التشاور وتبادل الآراء على مختلف المستويات بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فقد تم بعد جلسة المباحثات التوقيع على مذكرة تفاهم للتشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في كلا البلدين.

العدد 3860 - الإثنين 01 أبريل 2013م الموافق 20 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً