نفى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، طلب وساطة جزائرية ما بين مملكة البحرين والجمهورية الاسلامية الإيرانية، حيث أشار وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس الإثنين (1 أبريل/ نيسان 2013) في وزارة الشئون الخارجية بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة ردّاً على سؤال وُجه إليه بهذا الشأن قائلاً: «إن الشقيق لا يتوسط بين شقيقه والغريب»، مؤكداً في الوقت ذاته أن بإمكان جميع الدول الشقيقة والصديقة أن تنقل موقف مملكة البحرين إلى إيران وذلك لإعطاء صورة صحيحة عن الأوضاع.

وزير الخارجية ينفي طلب وساطة جزائرية بين البحرين وإيران

المنامة، الجزائر- وزارة الخارجية، وكالات

نفى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، طلب وساطة جزائرية ما بين مملكة البحرين والجمهورية الاسلامية الايرانية، حيث أشار وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس الإثنين (1 أبريل/ نيسان 2013) في وزارة الشئون الخارجية بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة ردّاً على سؤال وُجه إليه بهذا الشأن قائلاً: «إن الشقيق لا يتوسط بين شقيقه والغريب»، مؤكداً في الوقت ذاته أن بإمكان جميع الدول الشقيقة والصديقة أن تنقل موقف مملكة البحرين إلى إيران وذلك لإعطاء صورة صحيحة عن الأوضاع.

إلى ذلك ذكرت وكالات الأنباء أمس أن وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أعلن أن بلاده مستعدة لقيادة وساطة بين إيران والبحرين لمصلحة البلدين.

وقال مدلسي، وفقاً لوكالات الأنباء في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية البحريني إنه سيبلغ رسالة البحرين إلى إيران، موضحا أن الجزائر ستعمل على تلطيف الأجواء بين البلدين خدمة لمصالحهما.

من جهته، أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن البحرين تنظر إلى الجزائر كبلد شقيق ومن هذا المنطلق فهي لن تعارض أية مبادرة يقوم بها هذا البلد.

وتوترت العلاقات بين البحرين وإيران على خلفية اتهام المنامة لطهران بدعم الحراك في البلاد المستمر منذ أكثر من عامين.

الى ذلك، اكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد، بالجزائر ان الظروف الحالية في سورية، «لا توحي» بنجاح الحل السياسي رغم تأكيد كل الاطراف قبول «نهج الحوار».

وقال خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره الجزائري إن «الحل القائم على الحوار هو الحل الامثل (...) والحل السياسي هو احسن خبر يمكن ان نسمعه».

وتابع «نهج الحوار هو الحل الحقيقي... هذا الكلام سمعناه من كل الاطراف في سورية... سمعناه من الائتلاف الوطني وسمعناه ايضا من الحكومة لكن الظروف لا توحي بهذا الشيء».