بدأت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج الثقافة الأسرية من خلال برنامج تدريبي بهدف بناء قاعدة من المدربين في مجال الإرشاد والتوافق الأسري، وإكساب المقبلين على الزواج المهارات اللازمة لتحقيق التوافق الأسري، من أجل بناء صورة إيجابية حول الحياة الأسرية والسعي نحو خفض معدلات الطلاق، وخفض حالات العنف الأسري.
ويُنفذ هذا البرنامج الذي تشرف عليه خبيرة التوافق الأسري بنه بوزبون على ثلاث مراحل حيث بدأت المرحلة الأولى بتوعية الشباب من الجنسين بالمدارس الثانوية والجامعات حيث تمت زيارة 44 مدرسة ومؤسسة تعليمية استهدفت اكثر من 4000 طالب وطالبة.
ودخل البرنامج هذا الأسبوع المرحلة الثانية بتنفيذ برنامج تدريبي في مجالات الثقافة الأسرية لفئة من المشاركين من الجنسين ضمن كادر وزارة التربية والتعليم وهم الأخصائيين الاجتماعيين للمدارس التي تم تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج فيها، أما المرحلة الثالثة والأخيرة فتُعنى بتنفيذ برنامج في مهارات التدريب لذات الفئة المستهدفة في المرحلة الثانية.
ويأتي هذا البرنامج استكمالاً لما نفذه المجلس الاعلى للمرأة من خلال برنامج الثقافة القانونية لتوعية الشباب من الجنسين حول حقوق الطرفين في وثيقة عقد الزواج وذلك تنفيذاً لاختصاصات المجلس الأعلى في توعية المجتمع بدور المرأة وحقوقها وواجباتها.