العدد 3857 - الجمعة 29 مارس 2013م الموافق 17 جمادى الأولى 1434هـ

مساحات الرواق مفتوحة ومشتركة في ألوان 338 حتى نهايات أبريل

تصوير عقيل الفردان
تصوير عقيل الفردان

أعلنت مديرة مساحة الرواق للفنون بيان البراك كانو صباح الثلثاء الماضي افتتاح فعالية ألوان 338 التي يحتضنها الرواق في الفترة من 26 مارس/آذار الجاري حتى 26 أبريل/ نيسان المقبل. وتأتي الفعالية ضمن برنامج موسم ألوان 2013 الذي ينظمه الرواق ويأتي ضمن فعاليات ربيع الثقافة في موسمه الثامن.

وقد حصلت هذه الفعالية على دعم من مجلس التنمية الاقتصادية والسفارة الأميركية في البحرين والمجلس الثقافي البريطاني.

وقد جاء إعلان كانو خلال مؤتمر صحافي نظم في الرواق بمناسبة افتتاح الفعالية وتم بمشاركة منسقتي الفعالية ساندرا ماونك ومونيكا سانتوس من مشروعات ماساسام التنظيمية.

وأشارت كانو إلى أن فعالية هذا العام التي يشارك فيها عشرون فناناً بحرينيّاً وعالميّاً، تكرس لموضوع أرضية مشتركة وتركز على الفن المعماري الفريد لمنطقة العدلية وما حولها من خلال مشاريع الفن المشتركة وورش العمل الفنية والأمسيات الموسيقية وعروض الأفلام التي تقام في المساحات المفتوحة بجوار الرواق. وتركز الفعالية على فن التصوير الفوتوغرافي في توزيع الأعمال الفنية والمشاريع المقدمة في أنحاء مجمع 338، فضلاً عن المعرض الفني الذي ينظم داخل الرواق. وأفادت كانو بأنه «نظراً إلى أهمية هذه المساحات والأراضي المشتركة والمستخدمة من قبل الجميع، فإننا نعمل على تكريس هذه الشراكة الفنية المجتمعية، وهي أحد أهداف الفعالية، إذ نسعى إلى تحويل تلك المساحات العامة إلى منصات فنية نشطة وربطها بالخبرات الفنية المتبادلة والحوار المفتوح الذي يسمح باللتجديد الإبداعي للحياة اليومية وإمكانية اعتماد طرق ومفاهيم جديدة للهويات المعاصرة».

منسقتا الفعالية ماونك وسانتوس أفادتا بأن الأرضية المشتركة تفتح النقاش حول ما هو مشترك بالفعل، واحتمالية تواجده بقوة». وأضافتا «نود أن نطرح هنا الأسئلة المختلفة لتطوير العديد من القضايا التي تنبع من المشترك والعالم الفعلي الذي نعيش فيه جميعاً وتأثيرنا عليه، ومسئوليتنا المتبادلة تجاهه، وتزايد ثقافتنا العالمية المترابطة كأرضية واقعية مشتركة جديدة».

وتضم قائمة الفنانين المشاركين كلاًّ من هيا عيسى آل خليفة، وسن مدن، نور البستكي، جنين شرابي، وحيدة مال الله، محمد شرقاوي، ميسم الناصر، تماضر علي عيسى، حسن الحجيري، جعفر العريب، بالإضافة إلى عشرة فنانين دوليين سيتعاونون مع الفنانين المحليين على اختيار المواقع المحددة للأعمال الفنية، وكذلك إقامة ورش عمل وحلقات نقاشية حول ممارساتهم الفنية.

ومن الفنانين العالميين المشاركين الفنان التونسي اسماعيل بحري الذي يقدم عمله بالفيديو لأول مرة، والفنانة الفرنسية سيلفي منير التي تتعامل مع أرشيف من الصور القديمة لمملكة البحرين وأرشيفها الخاص للتصوير الفوتوغرافي العام لإعادة سرد القصص من الواقع والخيال بين الناس المنفصلين في المكان والزمان، لكنهم يجدون أنفسهم معاً وجهاً لوجه في العدلية.

كذلك يشارك الفنان الباكستاني نور علي شاجاني الفائز بجائزة هذا العام للفن الجميل، إذ ينفذ العديد من التركيبات لتحويل المناظر الطبيعية في المناطق الحضرية واستخدام المنازل المهجورة مع الاستخدام الفني للطابوق.

مجموعة تندانس فلو الفرنسية هي واحدة من أقدم وأنشط المجموعات العالمية في مجال التصوير تشارك في الفعالية مع خمسة مصورين محليين لبناء عمل نحتي فوتوغرافي.

الفنانة البرازيلية اليساندرا دومينغيز تعمل على إنشاء تركيبات ضوئية مختلفة في أماكن مغلقة كما في الهواء الطلق، لتقيم حواراً بين النسبية والفضاء، وما هو مرئي وغير مرئي. أما أسامة السيد من سورية فسينفذ جلسات للتصوير باستخدام كاميرات الأكورديون ذات الطراز القديم وتقنيات الطباعة القديمة في أحياء مختلفة من البحرين. كما سيقيم ورشة عمل حول التقنية القديمة للتصوير الفوتوغرافي.

الفنان نداري لي من السنغال يتعامل خلال الفعالية مع الفضاء العام لتقديم رؤيته لإعادة استخدام المواد المهملة اليومية.

العدد 3857 - الجمعة 29 مارس 2013م الموافق 17 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً