العدد 3857 - الجمعة 29 مارس 2013م الموافق 17 جمادى الأولى 1434هـ

البوعينين يشارك في منتدى حوار التعاون الآسيوي بجمهورية طاجكستان

غانم البوعينين
غانم البوعينين

المنامة - وزارة الشئون الخارجية 

29 مارس 2013

شارك وزير الدولة للشئون الخارجية غانم البوعينين في الجلسة الافتتاحية لمنتدى حوار التعاون الآسيوي بجمهورية طاجكستان، وذلك بصفة مملكة البحرين الرئيس المقبل للمنتدى.

أكد البوعينين أن حرص ودعم مملكة البحرين لحوار التعاون الآسيوي نابع من منطلق إيمانها بقدرات قارة آسيا المتنوعة، وفوائد العمل المشترك في مختلف المجالات من أجل تقاسم الخبرات والاستفادة من الإمكانيات المتعددة. مضيفاً أن هناك ثروة هائلة من الخبرات والتجارب في آسيا يمكن تسخيرها من خلال توثيق التعاون على رسم وإرساء الاستراتيجيات والمشاركة والمساعدة في تنفيذها للحد من الفقر وضمان التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وزير الدولة للشئون الخارجية، خلال ترأسه لوفد مملكة البحرين في الاجتماع الوزاري الحادي عشر لحوار التعاون الآسيوي الذي عقد أمس الجمعة (29 مارس/ آذار 2013) في مدينة دوشنبه بجمهورية طاجكستان.

وقال وزير الدولة للشئون الخارجية إن مملكة البحرين تعد من بين دول الحوار الآسيوي التي أخذت على عاتقها تبني الاستخدامات المبتكرة والرائدة في المجال التقني في تقديم الخدمات الحكومية من خلال مبادرة الحكومة الإلكترونية فلقد وجدت مملكة البحرين أن هذه المبادرة لم تجلب فقط المنافع المباشرة للمواطنين من حيث السرعة وسهولة الوصول إلى الخدمات الحكومية، وإنما أتاحت أيضاً أن ننظر إلى النظام الخاص وتحديد السبل والطرائق التي من شأنها العمل على تبسيط وتحسين الأعمال.

وأشاد الوزير بطرح دولة الكويت لمسودة ميثاق حوار التعاون الآسيوي ولآلية عمل الأمانة العامة وما أنجزه اجتماع الخبراء لبلدان حوار التعاون الآسيوي من توصيات بهذا الشأن، مؤكداً أنه من الضروري ضمان التطوير المؤسسي لمجموعة الحوار بغية تحقيق أقصى قدر من التعاون بحسب أعلى السبل كفاءة وأشدها فعالية وتبني وإرساء الهياكل المناسبة لتمكين الدول الأعضاء من العمل سوياً على جميع المستويات وفي جميع المجالات لوضع الهيكل المؤسسي المتين الأساس على نحو متطور مبني على التوافق، مؤكداً في هذا السياق أهمية الحوار بين أطراف المجتمع لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، منوهاً بالحوار الوطني الذي أطلقه عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بين أطراف المجتمع، داعياً الدول الأعضاء في حوار التعاون الآسيوي إلى دعم وتأييد المبادرات الوطنية للحوار لما لها من دلالات وأبعاد ذات صلة بتقارير التنمية البشرية.

كما رحب الوزير خلال كلمته بخطة عمل الطاقة لحوار التعاون الآسيوي الواردة في البيان الصادر عن مؤتمر القمة الأول في دولة الكويت وباعتبار مملكة البحرين أحد المحركين الرئيسيين في مجال الطاقة، مقدراً جهود المحركين الأساسيين والمشاركين الآخرين في صياغة ومراجعة ووضع الصيغة النهائية لخطة العمل، مؤكداً أن مملكة البحرين تؤمن بأن خطة العمل توفر أساساً متيناً وإطاراً سليماً لتعاون دول الحوار الآسيوي في مجال الطاقة وتتيح فرصة لجمع مختلف المواهب والموارد ومتطلبات دول الحوار، فآسيا تمتلك الكم الكثير من الإمكانات الاقتصادية والاستثمارية الهائلة والتي مازالت غير مستغلة الاستغلال الأمثل.

كما أثنى الوزير على ورقة المبادئ التي أعدتها طاجكستان التي تحدد واقع المطالب الأساسية للشعوب المتمثل في مسائل القضاء على الفقر و مواصلة التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم. وهي المجالات التي يمكن لمنظومتنا الآسيوية اليافعة أن تؤثر فيها بشكل إيجابي وملموس وعلى وجه الخصوص الجوانب التي تمس حياة المواطنين كافة.

وتم خلال الاجتماع اعتماد الإعلان الختامي لدوشنبه المتعلق بالتنمية المستدامة فيما بين الدول الـ 32 الأعضاء بهذا الحوار.

يذكر أن مملكة البحرين ستستضيف الاجتماع الوزاري الثاني عشر للحوار خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

واجتمع وزير الدولة للشئون الخارجية، على هامش منتدى حوار التعاون الآسيوي، بوزير خارجية سنغافورة السيد ك. شانموجام. وخلال الاجتماع، أكد الوزير حرص مملكة البحرين على تعزيز علاقات الصداقة التي تربط بين البحرين وسنغافورة في مختلف المجالات لما يعود بالخير والمنفعة للبلدين والشعبين الصديقين. كما تم خلال الاجتماع بحث آخر التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.

العدد 3857 - الجمعة 29 مارس 2013م الموافق 17 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً