قالت الحكومة في ردها على الاقتراح برغبة بشأن صرف مكافآت شهرية مجزية للمدرسين والمدرسات والمشرفين بالمراكز والحلقات القرآنية التابعة لوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، إن إجمالي المبلغ الذي يفترض صرفه للفئات المذكورة هو 2.420.520 (مليونين وأربعمائة وعشرون ألفاً وخمسمائة وعشرون ديناراً)، ونظراً لعدم توافر هذا المبلغ ضمن ميزانية الوزارة فقد وافقت الحكومة – ممثلة في وزارة المالية – على رصد دعم إضافي بمبلغ 126.800 دينار سنوياً لتعديل مكافآت مدرسي القرآن الكريم بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، وقد باشرت إدارة شئون القرآن الكريم الصرف التدريجي من المبلغ ابتداءً من شهر يونيو/ حزيران 2012.

وأكدت في ردها على الاقتراح برغبة لزيادة مكافآت الأئمة والمؤذنين غير المثبتين على كادر الأئمة والمؤذنين، والذين يستلمون مكافآت شهرية بما لا يقل عن 250 ديناراً، أن «الأمر يقتضي مبدئياً إعداد دراسة متكاملة حول المبلغ المطلوب بشكل استشرافي تراعى فيه الزيادة المتوقعة للأعوام المقبلة».

وعللت ذلك بأن «تنفيذ هذا المقترح يتطلب اعتمادات مالية إضافية لإداراتي الأوقاف السنية والجعفرية من قبل الدولة في الميزانية السنوية، حيث إنه لا يمكن تغطية المبلغ المذكور بالرغبة من إيرادات الأوقاف لما تواجهه من عجز في ميزانية المصروفات بشكل متكرر».

من جهة أخرى، رفضت الحكومة الاقتراح برغبة بتحويل مجمع الرفاع الكائن بمنطقة الرفاع الغربي إلى مجمع خدماتي لأهالي المنطقة، وبرّرت رفضها بأن «معظم الدوائر الخدمية لها فروع في هذه المنطقة».

وأضافت الحكومة: «على سبيل المثال لا الحصر (بريد الرفاع، البلدية، مركز الرفاع الشرقي الصحي، مديرية أمن المحافظة الجنوبية)، بالإضافة إلى أنه قد تم تخصيص مواقع في المحافظة الجنوبية لمجموعة من الخدمات، منها مركز صحي ومكتبة عامة وخدمات أخرى، مما تنتفي معه الحاجة لتحويل المجمع المشار إليه إلى مجمع خدماتي». وبينت أنه «بعد دراسة احتياجات المنطقة من قبل الوزارة المعنية بالتنسيق مع المجلس البلدي لبلدية المنطقة الجنوبية، تم طرح الموقع في مزايدة لإنشاء مركز تجاري لتلبية احتياجات المنطقة من الخدمات التجارية بالتعاون مع القطاع الخاص».