أكد القائم بأعمال الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) رضي الموسوي أن الحزب الاشتراكي الفرنسي أبدى قلقه من عدم وجود جدول زمني للحوار في البحرين، ومراوحة الاجتماعات الماضية مكانها من دون تحريك نحو البنود التي من أجلها انطلق الحوار والمتمثلة في عملية الإصلاح السياسي الذي تحتاج إليه البحرين في الجوانب التنفيذية والتشريعية والقضائية، للخروج من الأزمة السياسية التي دامت أكثر من سنتين، ودخلت في نفق معقد.
وأشار الموسوي في تصريح له عقب اجتماعه مع المساعد السياسي بدائرة العلاقات الخارجية في الحزب الاشتراكي الفرنسي الحاكم سيباستيان جريكورت، يوم الإثنين (25 مارس/ آذار 2013)، بمقر الحزب بالعاصمة الفرنسية باريس إلى أن «الاجتماع كان مثمراً وإيجابيّاً، حيث أكد الجانبان ضرورة الخروج من دائرة المراوحة التي يعاني منها الحوار الوطني في البحرين، وذلك من خلال التعاطي الجدي مع المعطيات الضرورية التي من شأنها إنجاح عملية الحوار، ومنها التنفيذ الفوري لتوصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق وتوصيات جنيف والشروع في مفاوضات جادة ذات مغزى تفضي إلى نتائج تطلق العملية الديمقراطية المستندة إلى المواثيق الدولية في حقوق الانسان والحريات العامة والخاصة والمواطنة المتساوية في الدولة المدنية الديمقراطية».
وأضاف أن «جمعية وعد طرحت في الاجتماع مرئياتها إزاء الحوار المتعثر في البحرين، منوهاً الموسوي إلى أن «الطرفين أكدا ضرورة إخراج الحوار من عثرته بوجود مبادئ وآليات واضحة من شأنها تعبيد الطريق إلى التوافقات بين المتحاورين»، مشيدين بتعيين سمو ولي العهد نائباً أول لرئيس الوزراء، معتبرينه خطوة إيجابية من شأنها إحداث إصلاح في الجهاز التنفيذي بالبحرين، مشددين على سلمية الحراك ونبذ العنف أيّاً تكن مصادره.
العدد 3857 - الجمعة 29 مارس 2013م الموافق 17 جمادى الأولى 1434هـ
سنابسيون
بعده وقت على القلق يا حبايب ترى جمعه قال ان الحوار بيستمر 100سنه انتو ما كملتوا سنه وبدأ قلقكم !!لا تخافون اذا صار 99سنه و11سهر ابدأوا بالقلق
كله هريج هل الحوار
الحوار مضيعة للوقت ومصيدة يريدون الشعب أن يهداء
أنتظروا العاصفة بعد السكون
والله الناصر