عبر الشاعر ناصر زين المتأهل لبرنامج أمير الشعراء في نسخته الخامسة عن امتنانه وسعادته لتمثيله مملكة البحرين في هذه المسابقة.

وقال: «إن تمثلي لمملكة البحرين الغالية في هذه المسابقة الإبداعية لهو وسام أضعه فخراً على جيدي، وحبري لهو قطرة من بحر العشق الذي يحيط بجزيرة الحب أوال.

وعن الموضوع الذي اختاره لقصيدته، قال: ارتأيت أن أكتب عن حزن الشواطئ والضفاف التي لا تبعد عن شواطئ السواحل في الوطن العربي المندمج في محيط الانتماء واللغة والدين والتراب والإنسانية بل والألم، لذلك ركزت في نصي الأول على حزن العراق الذي يتشكل قنديل أمل يطوي العواصم كلها ويتدحرج على سواحل الشواطئ العربية ليُنبت في الضفاف أغنيةً تموج في القلوب. وتجوس رئة التراب والحنين لكل قطر عربي يتشابه مع (حزن العراق) وألمه الذي هو حزن العروبة التي تنهر فُراتاً ونِيلاً في كل محطات الإنسان العربي. هكذا هو حزن العراق. حزن الوطن العربي.

وعن تأهله للمشاركة في المسابقة، أكد أن مجرد التأهل لمثل هذا المسابقة الدولية التي تُعنى بالشعر العربي الفصيح وخوض المنافسات مع التصفيات مع شعراء كبار من مختلف الدول العربية بل وغير العربية أيضاً، كل ذلك يمثل مكسباً وانضاجاً لتجربتي أكثر، وعندما يجتمع أهل الأدب والشعر والثقافة تحت سقف واحد في مسرح (شاطئ الراحة) لهو يعزز من انصهار التجارب المختلفة مع بعضها بعضاً وتفاعلها تفاعلاً إيجابيّاً في محيط تتقاذفه روح المنافسة والإبداع والألق. وبالنسبة إلى المرحلة التي هو فيها، ذكر أنه الآن في مرحلة (انتقاء الشعراء والنصوص الأفضل وتمحيص التجارب من بين 300 شاعر) حيث يتأهل منهم فقط 45 شاعراً، هم من سيتنافسون على مسرح شاطئ الراحة مباشرة أمام الكاميرات ولجنة التحكيم والجمهور.

وختم زين: «كلي أمل في الوصول لهذه المرحلة. إلا أنه يؤخذ على طبيعة مسابقة (أمير الشعراء) أن معايير أخرى تدخل فيها ليست كلها معايير أدبية وما يتلعق بالشعر كشعر. وإنما تدخل فيها المناطقية والجغرافيا وتفضيل العنصر النسائي نظرا لاعتبارات إعلامية وغيرها من الاعتبارات الآخرى».

يذكر أن «زين تأهل للمرحلة الأولى من تصفيات مسابقة أمير الشعراء الخامسة التي تنظمها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث والتي تبث حلقاتها قناتا أبوظبي الفضائية وأمير الشعراء، والتي سيتنافس فيها 300 شاعر من بين أكثر من 7 آلاف شاعر وشاعرة تقدموا للمسابقة من 30 دولة عربية وأجنبية».