فرقت قوات الأمن عصر أمس الجمعة (29 مارس/ آذار 2013) مسيرة في العاصمة المنامة دعا إليها (ائتلاف شباب14 فبراير) عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأغلقت قوات الأمن عدداً من الطرق داخل العاصمة (المنامة) تحسباً للمسيرة التي فرقتها باستخدام الغاز المسيل للدموع، وأوقفت عدداً من المواطنين بينهم فتى يبلغ من العمر 14 عاماً ولم يعلم ما إذا استمر توقيفهم أو تم إطلاق سراحهم.

من جهته، قال رئيس دائرة الحريات العامة بجمعية الوفاق السيد هادي الموسوي: إن «مسيرة سلمية خرجت في العاصمة المنامة يوم أمس وتم تفريقها باستخدام المسيل للدموع في منع لحق أقرته المواثيق الإنسانية والدستور والقوانين»، لافتاً إلى أنه «تمت ملاحقة حتى المشاة الذين لم يشاركوا في المسيرة». وأشار الموسوي إلى «إصابة امرأة بقنبلة صوتية» على حد قوله.

وأكد الموسوي أن «منع الاحتجاج السلمي في المنامة يعتبر واحداً من محفزات الإصرار على التظاهر فيها وليس رادعاً خصوصا أن المنع يتعارض مع الحق الدستوري والقانوني ولا يوجد ما يمنع التظاهر والاحتجاج السلمي في المنامة أو غيرها». وشدد على أن «منعها (المسيرة) هو تجاوز للحق الدستوري وحرية التعبير والتظاهر».