المنامة - وزارة شؤون حقوق الإنسان
استقبل وزير شؤون حقوق الإنسان صلاح علي المدير العام لإدارة شمال أفريقيا والشرق الأوسط والجزيرة العربية وايران والعراق في هيئة العمل الخارجي الأوروبي السيد هيوز منغرلي وذلك في مكتب الوزير بمقر الوزارة في مرفأ البحرين المالي.
وأطلع الوزير مسؤول هيئة العمل الخارجي الأوروبي على جانب من الاصلاحات في المجال الديمقراطي والحقوقي، مؤكدا الوزير أن الإرادة الجادة للدولة في إحراز مزيد من التطور والنماء في المسيرة الديمقراطية والحقوقية انعكس بالإيجاب من خلال عقد جلسات من الحوارات الوطنية المثمرة وإحالة التوافقات الوطنية في مختلف المواضيع لتكون قيد التنفيذ عبر القنوات الدستورية والقانونية، مستدلا في ذلك على ما أقرته المؤسسة التشريعية بمجلسيها، الشورى والنواب، من تعديلات دستورية مهمة، عززت من صلاحيات المجلس المنتخب وعكست تمثيل الإرادة الشعبية في تشكيل الحكومة من خلال اشتراط موافقة مجلس النواب على اقرار برنامج عمل الحكومة، وهو ما يمثل الخطة التنفيذية لعمل الفريق الحكومي وما يتطلب توافقا في الإرادة الحكومية والنيابية في برنامج العمل التنفيذي والتشريعي لما يسهم في تحقيق أعلى معدلات التنمية والاستقرار والرفاه والازدهار لمملكة البحرين.
وأكد الوزير اهتمام البحرين بتعزيز علاقات التعاون والتنسيق مع مختلف الشخصيات والمنظمات والهيئات الأوروبية المرموقة في مجال حقوق الانسان وذلك لما تتمتع به من خبرة في الميدان الحقوقي.
وتحدث الوزير عن استفادة البحرين من مجموعة من الاتفاقيات في مجال التدريب التي أبرمت بين الجانب البحريني وجهات متخصصة في دول أوروبية، مستدلا في ذلك بتوقيع حكومة البحرين اتفاقية تعاون مع المعهد الدولي للدراسات العُليا في العلوم الجنائية في إيطاليا تهدف إلى تقديم المساعدة الفنية للسادة أعضاء السلطة القضائية من خلال مجموعة من الدورات التدريبية في مجالات حماية حقوق الإنسان، الآليات الدولية والاقليمية المعنية بالعدالة الجنائية وحقوق الإنسان واستقلال السلطة القضائية كما تضمنت الاتفاقية القيام بمجموعة من الزيارات الميدانية للأجهزة القضائية الدولية العاملة في مجال حماية حقوق الإنسان في إيطاليا وسويسرا وفرنسا والنمسا.
كما استعرض الوزير الإنجازات الحقوقية التي تحققت على أرض الواقع والتي كان آخرها إقرار القمة العربية المنعقدة بالدوحة مقترح جلالة الملك بإنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان.
المعارضة صادقة في طلبها
لا بد من تمثيل الحكومة في الحوار ولابد من الاستفتاء الشعبي ولا بد من حضور دولي او الامم المتحدة
الحوار ضاع في الطوشة
واستمرار الاحتجاجات قائم ولن تتوقف بل ستزداد ضراوة وخشونة والله العالم الى اين تجرون البلد
مكياج وتلوين وتلميع
@@
هههههههههههههههههه لا راحت على الحوار دام فيهاا النواب بعدين يرفضهااا الشورى خلاص ليش الحوار يعني راحت افلوسك ياصابر