أكَّد مالك نادي إنتر ميلان الإيطالي ماسيمو موراتي، بقاء المدرِّب الشاب أندريا ستراماتشوني في منصبه الموسم المقبل على رغم الشائعات التي تحدَّثت عن إقالته إثر تراجع نتائج الفريق في الآونة الأخيرة.

وقال موراتي: «سيكون هنا في الموسم المقبل، هذا يعني أنني أثق به أو أنني تعلّمت من أخطاء الماضي».

ويحتلّ إنتر ميلان المركز الخامس في الدوري الإيطالي حالياً، وقد خرج قبل أسبوعين من دور الـ 16 في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» أمام توتنهام الإنجليزي.

وحفلت وسائل الإعلام الإيطالية بتكهنات مفادها أن إنتر ميلان يحاول إغراء مورينهو الذي قاد النادي لثلاثية من الألقاب في 2010 للعودة وسط توقعات برحيل المدرب البرتغالي عن ناديه الحالي ريال مدريد في نهاية الموسم.

ورشح مورينهو للعودة لناد آخر سبق له العمل فيه وهو تشلسي وأبلغ محطة سكاي التلفزيونية بأن ذلك النادي اللندني وإنتر ميلان «في قلبه».

وقال موراتي أمس الأول (الأربعاء) وهو يناقش وقع المدرب الصاعد ستراماتشيوني البالغ من العمر 37 عاما والذي انتقل للفريق الأول من فريق الشباب في أواخر مارس/ آذار من العام الماضي «مع مورينهو حدث تبادل لرسائل نصية ودية. لكن ليس من أجل مشروع. عودته في المستقبل؟ من يدري».

وأضاف «أعتقد أنه (ستراماتشيوني) سيبقى في الموسم المقبل. يعني هذا أني أثق فيه».

ومر ستراماتشيوني بموسم متذبذب مع إنتر ميلان الذي يحتل حاليا المركز الخامس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بعد سلسلة من النتائج المتباينة. وخسر النادي أمام يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر يوم السبت الماضي، كما خسر إنتر ميلان أمام توتنهام هوتسبير في دور الستة عشر بكأس الأندية الأوروبية بعدما انهزم ذهابا في لندن 3/صفر ثم فاز على أرضه 4/1 ليخرج بسبب تأخره في مجموع المباراتين.

وقال موراتي أيضا إنه «غير نادم» بعدما سمح للمهاجم المتألق ماريو بالوتيلي بالرحيل إلى مانشستر سيتي الانجليزي في 2010 وهو الآن ينافي فريقه منذ انتقاله إلى ميلانو في يناير/ كانون الاثنين الماضي، وأضاف «كنا نعرف أننا لن نستعيده بسبب ما حدث في الماضي لكننا معجبون به وأنا سعيد لأنه أصبح أكثر احترافية. كانت هذه هي المشكلة الوحيدة بالنسبة له».

لكن موراتي لم يستبعد أي تعامل مستقبلي مع مدرب ريال مدريد الاسباني حاليا البرتغالي جوزيه مورينهو والذي قاد إنتر ميلان إلى لقب دوري أبطال أوروبا العام 2010: «نتبادل غالبا الرسائل القصيرة الودية على الهاتف. لا شيء احترافيا فيها، لكن من يعلم...».