أبلغ وزير المالية لجنتي الشئون المالية بمجلسي الشورى والنواب، رفض الحكومة مطلب زيادة رواتب موظّفي القطاع العام (لكم الله يا القطاع الخاص) بنسبة 15 في المئة، وعلّل ذلك بارتفاع الدين العام والفوائد عليه التي ستصل إلى 180 مليون دينار سنوياً.
وما يهمّنا هنا هو ما ذكره النائب محمود المحمود، عندما تطرّق الى أنّ الوزير لم يتحدث عن زيادة الرواتب عند السؤال، بل تحدّث عن الدين العام والعجز وفوائد القروض، وأضاف مستطرداً ما عرضه الوزير من زيادة في علاوة الغلاء التي لا تسمن ولا تغني من جوع! وعقّب بعد ذلك بأنّ ما قدّمه الوزير لا يصل إلى طموحات النوّاب ولا المواطنين.
كما أكّد المحمود أن العجز الذي يتحدّث عنه الوزير هو بسبب ترهّل الجهاز الحكومي، إذ انّ هناك فتحاً لهيئات وإدارات برواتب عالية، وهذا هو سبب العجز، وطالب بإجراءات تصحيحية وتقشّفية لتصحيح الوضع. ونحن مع المحمود عندما ذكر هموم المواطن في طموحه إلى شيء أكبر مما قدّمته وزارة المالية بشأن زيادة العلاوة، فالمحمود «طق الحديد» على تعديل الرواتب، ولم يشأ تناول موضوع العلاوة.
أما رئيس تجمّع الفاتح عبداللطيف آل محمود، وفي المؤتمر العام «الحاشد» عند مقر الجمعية الاسلامية بعراد، وعد بزيادة الرواتب، لأنّ هذا هو المطلب الأساسي للتجمّع، ولم يهمّه زيادة رقعة صلاحيات المجلس الوطني ولا تعديل الدستور بحسب دستور 73، ولا الأخذ بالمادة التي تقول انّ «الشعب مصدر السلطات جميعاً»! ومن ثمّ قام آل محمود برفع المطالب الشعبية الرهيبة إلى جلالة الملك، ولم يرفعها إلى مجلس النوّاب أو الحكومة لعرضها والموافقة عليها. ومازال الشعب البحريني بانتظار وعود رئيس أكبر تجمّع في البحرين!
وبين مطالب المحمود وآل محمود يتبيّن القاسم المشترك بشأن زيادة الرواتب، ورفض الحكومة تلك الزيادة دليل على ضعف المجلس وضعف التجمّع، فحتى أبسط الأمور التي لا تحتاج إلى تشريع تُرفَض، ولا يستطيع كائن ما كان فرض مطالب الشعب الذي هو مصدر السلطات جميعا!
ونحن نستغرب من هذا المجلس العاجز عن مناقشة الوزير «عيني عينك» في زيادة الرواتب، فالوزير لا يستطيع إخفاء أرقام عن «حضرات النوّاب»، ويكفينا شرفاً بأنّ النائب الثاني لمجلس النوّاب عادل المعاودة فتح أعين الناس عندما خطب في جامع الشيخ عيسى بن علي قبل سنتين، عن اعتماد موازنة الدولة على أساس الـ40 دولارا، وهذا ما يُقدّم ضمن الموازنة لمجلس الشورى والنوّاب، وتساءل أين يذهب فرق الزيادة لهذه الـ40 دولارا؟ حيث انّه يشكّل مبلغاً لا يقل عن ملياري دينار سنويا إن لم يكن أكثر!
وما زادنا ضحكاً إلاّ حديث ابنة وزارة المالية النائبة لطيفة القعود، بأنّها مُدركة لمستوى العجز والدين العام، واضعة نصب عينيها الوضع المالي والاقتصادي الذي تمر به مملكة البحرين، ولكنها تغافلت عمّا ذكره المعاودة قبل سنتين، والمعروض حالياً على مناقشة موازنة الدولة، فهل أعين النوّاب لا ترى المليارات غير المحسوبة في هذه الموازنة (على قولة المعاودة)؟! أخشى ما نخشى أن يحتاج النوّاب الى عملية «ليزك»، حتى يقارنوا الأرقام المعروضة عليهم أو تلك التي تحدّث عنها المعاودة، والتي لا تُدرَج ضمن الموازنة.
زيادة الرواتب بين آل محمود والمحمود! إنّ الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن خفايا موازنة الدولة، إذا ما صدق المعاودة، فجملته قد دخلت التاريخ وعقول أهل البحرين، التي لا يُستهان بها أبد الآبدين! وجمعة مباركة.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3856 - الخميس 28 مارس 2013م الموافق 16 جمادى الأولى 1434هـ
كلام من ذهب
كلام من ذهب والله وفي الصميم
الحل في توحد مطالب الشعب جميعا
نحن نطالب ببرلمان كامل الصلاحيات وحكومة منتخبة ومخاربة الفساد وقضاء نزيه ودوائر عادلة وهؤلاء حدهم زيادة الرواتب وبعد ما عطوهم وجه
والحل الحين ؟!!!!!!!
النفط ليس هو الاكثر
الاراضي التي تباع علينا قيمتها بالمليارات فمن حقق فيها ومن سئل عنها
والله ضعنا بين المطرقه والسندان
اشحادج يالمطرقه قالت المسمار واشحادك يالسندان قال المسمار !
لماذا لا يكون هناك عجز
فهناك الزكاة والخمس لكبار السوؤلين لتكون أموال الدول حلالا من الناحية الشرعية.
هناك المبالغ الضخمة التي تصرف على مسيلات الدموع 10 الآلاف في كل ليلة تصب على المواطن.
هناك التوظيف السائب ، فاضت إدارات الدولة بمئات ممن تم توظيفهم دون الحاجة لهم فقط مكافئة لهم.
هناك الشركات العلاقات العامة المنتشرة في جميع أرجاء المعمورة.
هناك شراء الشخصيات المهمة هنا وهناك.
هناك وهناك .......ز
شل فايده
مجلس يصرفون عليه الالاف شهريا غير فايده وحده
نعرف قبل ان يقول المعاودة
نعرف قبل ان يقول المعاودة ان ميزانية العديد من البلدان تقدر على اساس افتراض في سعر برميل النفط فيقال نقدر بان سعر النفط يكون مثلا 40 دولار فيحسب طوال السنة من حيث انتاج البلد والملاحظ انه في حال ارتفاع سعر النفظ الى فوق 40 دولار فيكون هناك فائض حتى لو ارتفع دولارا واحدا فما بالك اذا ارتفع بمقدار 100% فارتفع مثلا 80 دولار فاين الفائض؟
!!!
يا سيدتي ما كشفه المعادوة حول سعر برميل النفط معروفه من سنوات طويلة وما قاله ليس بجديد. الجديد هو اين دوره كنائب في وقف هذا النهب الممنهج الذي افقر اهل البحرين وجعلهم هنود الخليج كما يصفهم البعض. نحنسا نشعر ان هناك تواطؤ وفساد بين الحكومة ولن نقول كل ولكن جزء مؤثر من النواب. هذا الصمت مريب. تقارير ديوان الرقابة يتم دفنها في اروقة مجلس النواب واموال يتم تدويرها من الموازنة العامة وتختفي والنواب صامتون. الا يوجد صوت واحد يعرف الحق. ونقول لعبداللطيف المحمود سكوتك افضل.
البحرين
تسلمين يابنت أبلادي .
موضوع زيادة الرواتب لا يهمني
في هذا البلد خيرات وثرواته مسروقة وخيرات هذا البلد تذهب الى الخارج
مريم ربي يحفظ قلمك الحر
بنت الشروقي بارك الله فيج في الصميم .....
تجمع التناقضات !! هم يخاطبوا الملك مباشرة ولكن لا يجوز للمعارضة طلب الجلوس مع الحكم في الحوار
انه تجمع التناقضات فمنذ أن خرج للعلن وكل اسبوع او كل شهر يطالعنا ببيان يناقض البيانات السابقة.
الآن يطرحون ان مخرجات الحوار لا بد ان تمر عبر الآليات الدستورية الفاشلة ولكنهم لا يلزمون انفسهم بذلك فهم يخاطبون الملك مباشرة فيما يطلبون.
طلباتهم ترفع للملك مباشرة بينما لا يرون حقا للمعارضة ان تطلب الجلوس فقط الجلوس مع الحكم للتحاور.
هذه آخر تناقضاتهم التي جاؤا بها ولا حول ولا قوة الا بالله وسنرى قريبا اعجب من ذلك
عجيبة مقالاتك
يا ريت كل الصحافيين مثلك يا بنت الاشراف الاصيلة تضربين على اوتار حساسة لكن وين الا يسمع الكلام وتسلم يديك
عزيزتنا مريم
دائما تستشهدين بالمعاودة وكانه خارج اللعبة وهذا يعطيه المبرر على انه ابرأ ذمته من بلاوي الناس المطحونة هو جزء من تلك اللعبة طالما هو في هذا البرلمان العاجز. اذا كان المعاودة فعلا عينه علي الناس ويعلم كل ذلك فهو مدان ولماذا لا يقدم استقالته ؟ او على اقل تقدير يرفع عقيرته في المجلس مو صاخ ويكتفي بين حين واخر بجملة او جملتين تدينه قبل ان تدين غيره باعتباره جزء من هالبرلمان الدايخ. ما اريده هو بدلا من الاستشهاد بكلامه نريد ادانته على كلامه وان يكون قدر المسئولية.
اقوال النائب ادنة له
أنا أرى بأن الاستشهاد بأقواله هي في حد ذاتها إدانه له و بخصوص الاستقاله لا أعتقد بأنه قادر على تخيل وضعه بدون الراتب الخيالي و المزايا الأخرى التي توفرها له وظيفة (نائب للشعب)
زيادة الرواتب ان حدثت فهي لموظفين الحكومة وليس كل المواطنين موظفين في الحكومة
ما خلصت اليه:
- مجلس عقيم لا يستطيع حتى محاسبة وزير او وزيرة شككت في رجولة اعضاءه .
- مجلس لم يمنع فسادا ولم يدخل اصلاحا في تشريع حتى بحماية الحياة الفطرية فضلا عن التشريعات المصيرية.
- مجلس يستنزف من ميزانية الدولة دون انتاجية.
- مجلس لم يستطع زيادة دينار واحد في رواتب الموظفين الحكوميين ولم يستطع فرض ارادته في علاوة الغلاء و امضت الوزيرة ما برأسها.
- مجلس لم يستطع ثني ارادة وزير التربية علة تمديد الدوام و اقر ما يشتهيه الوزير وتلاشى الصراغ في الفضاء.
- مجلس اصبح عبء على الميزانية
مجلس يشفط من ميزانية الدولة شفط ولا يستطيع تقديم اقل القليل للمواطن
فليعرف الجميع ان الشعب عندما تحرك كان محقا فهل هذا مجلس يعتمد عليه في تسيير امور المواطنين
هذا مجلس لشفط الاموال واللعب في الفنادق كما طالعتنا مؤخرا بعض الاخبار
الأعين أعين صقور ترى كل شي، لكن للأسف الرؤوس هي رؤوس نعام تدفن في الأرض والألسن لخرساء لا تنطق بالحق..
فهل أعين النوّاب لا ترى المليارات غير المحسوبة في هذه الموازنة (على قولة المعاودة)؟! أخشى ما نخشى أن يحتاج النوّاب الى عملية «ليزك»، حتى يقارنوا الأرقام المعروضة عليهم أو تلك التي تحدّث عنها المعاودة، والتي لا تُدرَج ضمن الموازنة ..
عليهم
ما نبي زيادة
موبرياييل هذا كلام الوزيرة مي الخليفة لنواب
وتذكرت كلام البحرينية رجالنا أُسود أُسود لما شافت ثباتهم ونحن نقول نسائنا لبؤآت لما شفنا صبرهن وجلدهن وحضورهن.
في الصميم
الله يعطيج الصحة والعافية على مقالاتج المحرجة لمن لهم في الحكومة امل في اقل
الامور وهي ذل المواطنين بالزيادة مادا عسى
يقول صاحب اكبر رموت كنترول للمغفلين
ممن هم على شاكلتة
الحمد لله
أحسنت .
ام احمد
صدقوني كل هذا حوبة المساكين من القطاع الخاص اللي معاشاتهم ما يتعدى ال250 دينار وما لهم احد يتكلم عنهم يتراوالي اهمه من سكان المريخ مو من هذا الوطن لهم الله وعسى ربي يفرج عنهم هو القادر على كل شيء.
ماليهم رب الضاهر
احسنت
شكرا لك
مقال في الصميم. .ما دام البيعة ابدية فشقاء ابدي
جمعة مباركة
لن تحل المشاكل الاقتصادية الا اذا تم حل المشكلة السياسية في البلد واصبح الشعب مصدر السلطات جميعا .
حديث ابنة وزارة المالية النائبة لطيفة القعود، بأنّها مُدركة لمستوى العجز والدين العام
صبحك الله بالخير يا اخت مريم .. وخذيني على قد عقلي .. إذا انا غلطان .. حيثُ أنا أحد المتقاعدين الذين خدموا الوطن لمدة 45 سنة تقريباً وبعد تصريح الوزير عن تعويضنا عن الزيادة بتعديل العلاوة وذلك ما توقعته وذكرته في تعليق سابق، يعني بأنني سأحصل على دينار واحد عن كل سنة خدمة (تصوري) وباقي التعليق عليك. وسؤال : أليست النائبة نفسها مع النايب المحمود هما أول من هددوا بوقف الموازنه إذا لم يُستجاب لطلبهم؟ فكيف الان تغير كلامها واقتنعت بأنها مدركة لمستوى العجز؟ يعني حسبتهم القبلية (خرطي)؟