كشفت تقارير إعلامية أمس (الثلثاء) النقاب عن لغز قتل خمسة صيادين في اليونان.

ووفقاً لما جاء في تقرير للإذاعة اليونانية الرسمية استناداً إلى مصادر الشرطة فقد أثارت الأعيرة النارية التي أطلقها الصيادون غضب راعي غنم (73 عاماً) وابنه (35 عاماً) بعد أن تسببت في إثارة ذعر الغنم التي انطلقت في كل مكان خوفاً من صوت الرصاص.

وأضاف التقرير أن الابن هو الذي أطلق الرصاص على الصيادين بينما تولى الأب مهمة توصيل الابن الى موقع الحادث ووقف إلى جواره أثناء إطلاق النار من دون أن يلمس السلاح.

وعثرت الشرطة على بصمات حذاء أحد الرعاة في موقع الجريمة كما أظهرت نتيجة التحاليل وجود آثار لإطلاق الرصاص في ملابس المتهم.

من جانبه، قال مدير الشرطة في المنطقة التي وقع فيها الحادث: «لدينا كل الأدلة اللازمة».

وكان الضحايا الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و33 عاماً وتربطهم علاقات صداقة وقرابة قد توجهوا يوم السبت الماضي للصيد. وتفرق الأشخاص عن بعضهم خلال رحلة الصيد لدرجة أنهم لم يتمكنوا من رؤية بعضهم بعضاً وهو ما أتاح للجاني فرصة جيدة لقتلهم واحداً تلو الآخر.

ووصف الطبيب الشرعي الجريمة بأنها «وحشية للغاية وتمت بدم بارد».

وأطلق الجاني أول رصاصتين على ضحيته على بعد 30 متراً ثم اقترب من الضحية بعد أن سقط على الأرض مصاباً بجروح خطيرة وأطلق عليه الرصاص مرة أخرى?