بوسي سمير: الشهرة تتطلب استخدام أي وسيلة
منذ أن ظهرت المغنية المصرية بوسي سمير قبل 3 سنوات بأغنية «حط النقط» وهي تثير الجدل دائما لأن أغانيها وملابسها مثيرة جداً واعتبرها البعض تؤثر سلباً على المراهقين والنشئ عموماً!
كذلك زادت مشكلاتها مع نقابة الموسيقيين وطالبوا بمنعها من الغناء، كما كادت أن تلقى مصير وفاء مكي بعد مصرع خادمتها من شرفة شقتها؟! وأتهمها البعض أيضا بالخروج عن النص والآداب العامة أثناء عرض مسرحيتها «كله تمام» بالإسكندرية..
وأجرت صحيفة «السياسة» الكويتية الأحد 26-11-2006، حواراً مع المغنية المصرية، بوسي سمير:
? بصراحة... هل أنت راضية عما تقدمينه من أغاني فيديو كليب؟
- ضاحكة... طبعاً راضية ومقتنعة وإلا ما كنت قدمت هذه الأغاني وتعبت في تسجيلها وتصويرها وتنفيذها، وأعتقد أن هذه الأغاني حققت لي الشهرة التي كنت أحلم بها ولولاها ما لفت الأنظار ولا كان هذا الحوار معي.
? هل كنت تبحثين عن الشهرة بأي وسيلة حتى ولو من باب الأغاني المثيرة للغرائز؟
- الشهرة شيء مهم جداً الكل يبحث عنها بأي وسيلة... وأنا لست الوحيدة التي تفعل ذلك؟! فهناك الكثيرات مثل هيفاء وهبي ودومينيك ودانا وماريا وأغانيهن أشد جرأة وإثارة مني ومع ذلك لم يهاجمهن أحداً بالقدر الذي تعرضت له أنا، ولا أعرف السبب في ذلك.
? معنى ذلك انك تعترفين بأن أغانيك الفيديو كليب مثيرة وجريئة؟
- طبعاًً وهذه ليست تهمة أتنصل منها أو أنكرها! أنا أحب أن أكون دائماً متميزة ولافتة للأنظار وألا أكون عادية أو تقليدية!
الأخريات أكثر سخونة مني
? ولكن هل التميز يعني الملابس الساخنة والكلمات الهابطة المثيرة للغرائز؟
- من قال إنني أرتدي ملابس أكثر سخونة من الأخريات؟! ثم أنا بالأساس فنانة استعراضية وبالتالي لا أشعر أن الملابس التي أظهر بها في الكليبات مثيرة أو ساخنة لأن ملابس الاستعراضات والرقص أكثر سخونة وإثارة بكثير ومع ذلك لا أحد يعترض على ذلك، أما مسألة كلمات الأغاني فهي غريبة وملفتة للأنظار ولكن ليس المقصود بها إثارة الغرائز كما يدعي البعض.
? وهل تعتقدين أن ما تقدمينه من أغان يندرج تحت مسمى الفن؟
- طبعا وإلا ما أعجب البعض ولما انهالت علي عروض الحفلات والأفراح وعروض التمثيل أيضاً؟
? إذا كان ما تقدمينه فناً كما تقولين... فلماذا حدثت لك مشكلات كبيرة مع نقابة الموسيقيين وطالب نقيبها حسن أبوالسعود بمنعك من الغناء؟
- مشكلاتي مع نقابة الموسيقيين ليس لها علاقة بما أقدمه من فن وأغان ولكنها خاصة بالنسبة التي تحصل عليها النقابة من حفلاتي وأنشطتي الغنائية، وحاول البعض الوقيعة بيني وبين النقابة ورئيسها الموسيقى حسن أبوالسعود... ولكنني في النهاية تجاوزت هذه المشكلة وسددت نسبة النقابة وحصلت على عضويتها أيضاً ولم تعد هناك أدني مشكلة بيني وبين النقابة.
حكاية مصرع خادمتها
? ما حقيقة مصرع خادمتك من شرفة منزلك الحادثة التي شغلت الكثيرين منذ فترة وجيزة؟
- أنا ليس لي علاقة بهذا الحادث من قريب أو من بعيد وكل ما حدث أن مكتب التخديم الذي أتعامل معه منذ فترة أرسل إلي «خادمة» من الريف فوافقت عليها لما وجدتها مستكينة وهادئة وطلبت منها أن تتعرف بنفسها على كل شيء بالبيت وتعتبر نفسها واحدة من أهله لأنني دائما أعطف على البسطاء والفقراء! ولكن في اليوم التالي فوجئت بها تطلب مني ترك العمل لأسباب خاصة لم أفهمها وقتها؟ ورغم دهشتي لم أعترض وقلت لها «ما فيش مشكلة» ولكن انتظري حتى أعود في المساء وغادرت المنزل لساعات قبل أن أعود على هاتف من الجيران يقولون لي أن الخادمة سقطت من شرفة المنزل ولقيت مصرعها على الفور، وهرولت مسرعة إلى البيت فوجدت الشرطة وبعد التحقيقات علمت أنها كانت على علاقة بشخص ما وأنها حاولت الهرب إليه ولم تنتظر حتى عودتي وقفزت من شرفة المنزل فاختل توازنها وسقطت في الشارع ولقيت مصرعها.. وانتهت الحادثة عند هذا الحد, وأغلقت الشرطة ملفها على هذا النحو, ومن ثم لا علاقة لي من قريب أو من بعيد بهذا الحادث.
? ولكن لماذا أغلقت باب شقتك على الخادمة... وهو ما دفعها لمحاولة الهروب فلقيت مصرعها؟
- طبعاً فعلت ذلك خوفاً من أن تسرق أشياء من البيت وتهرب خصوصاً وأنها طلبت مني ترك العمل من ثاني يوم لها فجأة ودون مقدمات، ولكني لا أفعل ذلك في العادة مع الخادمات اللاتي أثق في أمهاتهن وسلوكهن.
عضو منتديات البحرين (سلطان الليل) شارك في منتداه بهذا الموضوع:
«حب تعذيب النفس» أو كما يسميها علماء النفس «الماسوشية»...
ويطلق علماء النفس عليها عدة أسماء مثل:
الماسوشية - المازوخية - الخضوعية (الحصول على المتعة عند تلقي التعذيب)
نسبتها: ينسب مصطلح المازوخية masochism إلى الكاتب الروائي النمسوي ليبولد زاخر مازوخ (leqold zacher masoch 1836 - 1895) صاحب الرواية المشهورة (فينوس في الفراء، venus in furs).
فالماسوشي هو شخص يعشق تعذيب نفسه وهذا العذاب قد يأخذ أشكالاً مختلفة... وهو خلاف «السادي» الذي يعشق تعذيب الآخرين ويستمتع بذلك...
وحب تعذيب النفس كما قلت يتخذ أشكالاً وصوراً عدة... بل ومراحل متنوعة... فهناك مراحل متقدمة ومراحل متطورة وأخرى مرضية وهكذا...
وتقريباً كل بني البشر لديهم هذه الصفة أي أن كل إنسان فيه ولو جزء ضئيل من الماسوشية حتى لو لم يشعر...
فمثلاً الميل لمشاهدة أفلام الرعب هو نوع من تعذيب النفس بالرعب والمشاهد المروعة...
بل قد يتخذ هذا الأمر صوراً أبسط من هذا... فمثلاً قد يحدث أن تكون في بيتك والوقت ليل وأنت جالس تحدق في الخارج وتتخيل ما يمكن أن يحدث لك لو كنت مثلاً وحيداً في العراء والليل والبرد... هذا التخيل هو أيضاً نوع من أنواع حب تعذيب النفس...
لكن هذه الأشياء البسيطة المشتركة عند الكثيرين تظل أموراً عادية وطبيعية... المشكلة الحقيقية تنشأ حين يستمرئ المرء تعذيب نفسه ويتفنن في اختراع وابتكار الأساليب المختلفة لتحقيق هذا...
ونلاحظ مثلاً أن المراهقين - وخصوصاً الفتيات - يكثر لديهم هذا الأمر... فتجد مثلاً فتاة مراهقة تصنع لنفسها عوالم خيالية من الحزن والألم على لا شيء وذلك لأنها - داخلياً - تستشعر لذة خفية بهذا الأمر وأيضاً فإن الشعور بالظلم والاضطهاد في هذه الحالة الخيالية يولد نوعاً من الارتياح النفسي من نوع «إنهم لا يفهمونني ولا يقدرون مشاعري... أنا أتعذب ولا أحد يشعر بي... الحياة قاسية وظالمة... الخ».
على رغم أن هذه الفتاة قد تكون تعيش في أحسن وضع وحال ولا يوجد أي مبرر للعذاب أو الحزن...
فأرواح المراهقين وخصوصاً الجنس الرقيق دائماً في حال من القلق والعذاب والتأرجح النفسي... والحنين لشيء غامض لا تدري ما هو... وهذا يعد نوعاً من أنوع تعذيب النفس بطريقة غير مباشرة...
أما حين يتخذ المرض أشكالاً متقدمة فإن الوضع قد يصل الى مرحلة سيئة جداً إذ يمكن أن يجرح المريض نفسه أو يحدث بنفسه أضراراً بليغة كأن يتسلى بتمزيق جلده أو إحداث جروح في جسده ويحتاج الأمر في هذه الحال إلى تدخل طبي نفسي ورعاية فائقة...
وطبقاً لعلماء النفس فإن الماسوشية أصلاً من صفات النساء بينما السادية من صفات الرجال وقد تشاهد بذورها عند الطفل العدواني منذ نشأته?
العدد 1545 - الثلثاء 28 نوفمبر 2006م الموافق 07 ذي القعدة 1427هـ