العدد 1543 - الأحد 26 نوفمبر 2006م الموافق 05 ذي القعدة 1427هـ

التعليق الرياضي «محلّك سر»

إلى الجهة المسئولة عن المعلقين، سواء كان المعلق التلفزيوني أو الإذاعي، أود أن أطرح بعض الملاحظات من نقاط كثيرة وأرسلها إلى المعنيين من خلال متابعتي لمباريات كرة القدم البحرينية المنقولة عبر التلفزيون أو الإذاعة... هناك من المعلقين من أصحاب الحناجر القوية تخصص صراخ وعويل يصم الآذان ويسبب الصداع لدى المتابع وهذا لا يمت بصلة للتعليق على المباريات، ومنهم أثناء التعليق يجلب للمشاهد أو المستمع النوم بسبب أسلوبه البطيء والممل لنقل حوادث المباراة، وتوجد فئة من المعلقين قبل لحظات من بداية المباراة ينسى أن يوضح تشكيلة اللاعبين من الفريقين ومن ثم يفسد جو المتعة لدى المشاهد أو المستمع المتشوق لمتابعة فريقه المفضل... الأخطاء اللغوية الواضحة التي يقع فيها كثيراً أولئك المعلقون - حدّث ولا حرج - غالبيتهم أخطاؤهم فادحة لا يقع فيها طلاب المدارس.

هناك من المعلقين أصابتهم الشيخوخة من خلال جلوسهم وراء الميكرفون لسنوات طويلة، فالأفضل لهم أن يستريحوا في منازلهم ليرتاح منهم المشاهد أو المستمع... هناك معلقون ينقلون الحوادث داخل الصالات الرياضية المغلقة، منهم ينقل مباراة الطائرة، وفي اليوم التالي نراه في مباراة السلة وبعدها اليد وغيرها من الألعاب... أقول هل يعقل أن يقوم معلق بنقل حوادث مثل الطائرة والسلة واليد... هذا يدل على أن المعلق يريد أن يحشر نفسه في كل الألعاب على رغم أنف المشاهد وهذا دليل فشله.

نعمان أحمد?

العدد 1543 - الأحد 26 نوفمبر 2006م الموافق 05 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً