العدد 1543 - الأحد 26 نوفمبر 2006م الموافق 05 ذي القعدة 1427هـ

المنتخب والاحتراف... هل شوّش فكر «محمود العجيمي» الفتى الذهبي للعنابي؟

محمود العجيمي اسم لامع وهو شاب من مواهب نادي الشباب، برز بشكل لافت في الموسم الماضي وخصوصا في تحديد باقي (الممتاز) من الفاصلة مع المنامة على رغم مشاركته القليلة في الدوري (الممتاز) كما كان أحد نجوم دوري الشباب والناشئين مسبقا، ومعظم متابعي نادي الشباب يعرفونه جيدا وحتى متابعي منتخبي الشباب والأولمبي.

بعد ذلك، عروض احترافية أتت إلى محمود وخصوصا بعد مشاركته في برنامج البيبسي، بعد أن أبعد عنه بصورة غريبة حتى عاد إليه وأقر اسمه رسميا، وزيارته الرائعة لأكثر من منطقه عالمية كروية ومقابلته لنجوم كثيرين واحتلال المركز الثاني في البطولة كممثل للبحرين مع عجاج.

وغير ذلك، لفت أنظار الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي والشباب، واستدعي له أكثر من مرة، ولكنا كجماهير شبابية لم نهنأ بذلك لأنها كثيرا ما تكون عليه سلبية بعد أن يستبعد من المنتخب بشكل غريب، على رغم أحقيته في البقاء مع منتخب يحلم أي لاعب في تمثيل وطنه به.

ما ينقص محمود ربما القليل من الخبرة... في ظل هالة إعلامية كبيرة حصل عليها مما قدمه من مستوى راق وعروض من أندية خارجية للاحتراف فيها لم تتكلل بالنجاح... وآخرها عرض شفهي من نادي التضامن الكويتي، وأيضا إبعاده عن المنتخب الأولمبي الذي ربما شكل له إحباطا كبيرا، وغير ذلك من شهرة ربما حصل عليها.

ولاحظنا محمود في مباراة المحرق الأخيرة ضمن الدوري بعيدا كل البعد عن مستواه، ولم يظهر كما نعرف عنه من تمريرات حاسمة ونشاط في الهجوم، حتى استبدل بالعراقي طالب عبداللطيف، محمود العجيمي مازال شابا ولكنه يحمل في قلبه وفكره الكثير من الأخلاق وحسن تعامله مع الناس... ولكن ما أود أن أصل إليه هو، هل فكره «تشوّش» مما يحصل له؟

مع كل أمنياتي بالتوفيق لمحمود سواء في النادي الماروني أو خارجه، احترافا محليا أو خارجيا، بانتظار عودته للمستوى الجميل الذي يقدمه، وألا تمرّ هذه الفترة بعيدا عن عقلاء نادي الشباب من الإدارة، لكي يواصل الفتى الذهبي بزوغه مع لاعبي الماروني.

فاضل عباس زهير?

العدد 1543 - الأحد 26 نوفمبر 2006م الموافق 05 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً