طالب رئيس جهاز الكرة بالمنامة رضا حقيقي جميع الاطراف بالنادي التكاتف والتعاون معاً لاخراج الفريق من آثار الخسارة القاسية التي تعرض لها الفريق الأول من الشباب خلال الاسبوع (3) من دوري كأس خليفة بن سلمان وقال على الجميع بذل الجهود الكبيرة في سبيل اخراج الفريق من هذا الوضع النفسي بعد هذه الخسارة.

وأضاف «عقدنا اجتماعاً مع لجنة كرة القدم وستقوم بعقد اجتماعات أخرى مع الجهازين الفني والاداري للوقوف على الاسباب الحقيقية وراء هذه الخسارة وسنقوم باتخاذ بعض الاجراءات الاحترازية لكيلا نوقع الفريق في مثل هذه الامور».

وتابع «في الاساس منذ انتهاء الموسم الماضي وبقاءنا في الدرجة الاولى سابقاً (الثانية حالياً) قمنا بخطوات لاعداد الفريق لهذه الدرجة وعقدنا العقود مع المحترفين واللاعبين المحليين بالاضافة إلى المدرب ومساعده مع خسارتنا لأربعة من نجوم الفريق الذين أصروا على ان ينتقلوا للعب في احدى الاندية في الممتاز (الدرجة الاولى حالياً) ولوكنا نعرف اننا سنبقى في هذه الدرجة لما قمنا ببيع نجوم الفريق إلى الرفاع».

وتابع «اقولها بكل صراحة نحن لم نكن نود أن نبقى في «الممتاز سابقاً» في ظل تجديد عناصر الفريق ولكن الامر انتهى حيث كنا الآن».

وقال أيضاً: «لا نستطيع ان نلوم مدرب الفريق جراء هذه الخسارة الثقيلة ولكن نستطيع ان نلوم الجميع من جهاز فني واداري ولاعبين وحتى مجلس الادارة، وما نريده في المرحلة المقبلة ان يثبت الجميع بأن الذي حدث عبارة عن كبوة وانا اجزم ان لدى اللاعبين عطاء افضل مما يمتلكونه الآن، فالبعض لم يعط بعد من جهده كما ينبغي مثل هاني البدراني وسيدمحمد مسعود قمبر واسماعيل عزيز فهؤلاء شاهدنا مستوياتهم الفنية في المباريات التجريبية مرتفعة ولكن عندما يدخلون المباريات الرسمية تراهم بحال مغايرة، هل هو رهبة أم غير ذلك!».

ومن جانب آخر قال: «إن الحوافز المرصودة للفريق تم زيادتها في دوري كأس خليفة بن سلمان وهي أكثر مما يرصده الاهلي لفريقه، فلدينا لائحة واضحة وهي ملصقة في النادي لكي يطلع عليها اللاعبون ليكونوا مقتنعين بها أكثر مع ان اللاعب يجب عليه الا ينظر للمادة فقط ولابد ان يكون هناك الدافع المعنوي موجود من أجب الفوز».

وسألناه عن مستوى اللاعبين المحليين غير المقنع بعد الثلاث مباريات، فأجاب «أولاً اختيار اللاعبين المحليين كان من طرف المدرب وانا لا اقول جميعهم ممتازون بل هناك البعض الذين اثبتوا جدارتهم والآخر لم يخرج بالاداء المقنع وهناك حسين عياد لم ينتظم بعد مع الفريق بسبب ظروفه العملية

وقد جلسنا معه لتنبيهه بهذا الأمر وتحدثنا معه بحضور المدرب ومدير الفريق لكي ينهي الامور لينضبط وإلا هناك مجرى آخر».

وسألناه هل هناك مؤثرات خارجية ساعدت على تلقي هذه الخسارة الثقيلة، فأجاب «لا اعتقد ان هناك مؤثرات خارجية وانا لا استطيع او حتى غيري من الادارة فرض اسم لاعب معين على المدرب والآن ما يهمنا بأن نتساعد جميعاً على استعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي بدءاً من المباراة المقبلة أمام الحالة بأن يثبت كل لاعب مستواه وعطاءه الجاد في الملعب،

ونلعب على اساس اننا مع الكبار ونحن لن نقول سننافس ولكن سنحاول جادين البقاء في الدوري اذ قمنا بتجربة 12 محترفاً بذلنا فيه الجهد الكبير والاموال من أجل اختيار اللاعبين والسمسار هو نفسه الذي جلب اللاعبين للرفاع والبسيتين ولكن محترفينا لم يظهروا بالاداء المقنع واملنا بأن يعطوا أكثر في المباراة المقبلة. فالمحترفون في الفريق ظهر منهم بصورة جيدة العراقي عدي عمران الذي كان عند الحدث والباقي لم يحصلوا على فرصتهم مع انهم احرزوا اهدافاً مثل الكسندر وميلان»?