أقبلت نسبة كبيرة من المواطنين من سكنة المحافظتين الجنوبية والشمالية في المناطق القريبة من المقر الانتخابي العام المتمثل في المستشفى العسكري على التصويت للانتخابات النيابية والبلدية يوم أمس (السبت) بعد الساعة الثامنة صباحاً وحتى آخر الوقت. وشهد المركز حالات لمواطنين بحرينيين أتوا من المملكة العربية السعودية لم يتمكنوا من التصويت للانتخابات بشقيها بسبب عدم وجود أسمائهم في أجهزة الحواسيب الآلية.
من جانبه، قال رئيس المركز الإشرافي الانتخابي العام فتحي الخولي «إنني مسئول عن مراقبة الأجواء، والتصدي لأي نوع من أنواع الدعايات الانتخابية داخل المقر فقط».
وأضاف في تصريحه لـ»الوسط» أن «أي تجاوز دعائي آخر يحدث خارج المقر الانتخابي وإن كان على بعد أقل من 200 متر فهو من اختصاص رجال الأمن فقط»، نافياً حدوث أي نوع من أنواع التجاوز داخل المقر.
وأكد الخولي في الوقت نفسه عدم ممانعته لتجول الصحافيين داخل المقر من أجل التغطية الإعلامية شريطة عدم التدخل
العدد 1542 - السبت 25 نوفمبر 2006م الموافق 04 ذي القعدة 1427هـ