شهدت مراكز التصويت العامة المنتشرة في أرجاء البحرين حضوراً كثيفاً ولاسيما في مركز تصويت السيف العام الكائن داخل مجمع السيف، اذ اكتظ مسارا محافظة العاصمة والشمالية تحديداً بالناخبين رجالاً ونساء اضافة الى المشاركة الملحوظة للمواطنين الجدد من ذوي الاصول العربية والآسيوية والأوروبية وبعض الشرطة والعسكريين الذين أتوا وهم يرتدون بدلاتهم الرسمية.

وعلى رغم أن الحركة كانت في الصباح هادئة فإنها تزايدت مع منتصف النهار، اذ وجد بعض الناخبين فرصة للتسوق قبل التصويت فحملت بعض النساء اشكالاً مختلفة من الاكياس التي اشترينها من محال المجمع المختلفة وهن يصطففن في مسارات الانتظار حاملات جوازات السفر الحمراء والبطاقات السكانية من اجل الادلاء باصواتهن جنباً الى جنب الرجل.

من جانب آخر وجد بعض الناخبين من ذوي الأصول الآسيوية صعوبة في قراءة أسماء المترشحين ما استدعى طلب المساعدة فقط في قراءة الاسم له حتى لا يخطئ، كونه لا يعرف اللغة العربية بينما بعض الناخبات الطاعنات في السن وجدن صعوبة في تذكر اسم المترشح أو شكل صورته.

مراقبو «السيف» يتذمرون من كثرة التجاوزات

سجل مراقبو مركز تصويت السيف العام عددا من المخالفات والتجاوزات التي حدثت من قبل الناخبين أمام مرأى المنظمين، شاكين من عدم ابداء الملاحظات بصورة فورية لتفادي تكرار ذلك، اذ جلبت بعض الناخبات كتيبات دعائية تحمل صورة المترشح واسمه. بينما وجد أن بعض الناخبين من كبار السن يميزون بين هذا المترشح أو ذاك، وأن آخرين يتلقون مساعدة من أفراد أسرهم وهم واقفون خارج محيط التصويت عبر التأشير على صورة المترشح او ذكر اسمه بصوت مرتفع الأمر الذي أزعج المراقبين اضافة الى ان ثلاث حالات لناخبات ارتدين غطاء الوجه لم يتم التدقيق في هويتهن وقمن بالتصويت الأمر الذي نبه اليه احد المراقبين اعضاء اللجنة