تقدم مترشح الدائرة الأولى في المحافظة الوسطى جلال فيروز برسالة طعن إلى اللجنة العليا للانتخابات، مطالبا فيها باستبدال رئيس اللجنة في مركز الاقتراع التابع لدائرته القاضي محمد عبدالمجيد، متهما إياه بأنه يسعى إلى توجيه الناخبين العاجزين الذين يتوجهون له باعتباره رئيسا للجنة ويقوم بوضع علامة (صح) أمام صورة المترشح الذي يرغب الناخب في التصويت له.
وقال فيروز: «ثبت قطعا أن القاضي يسعى إلى تزوير إرادة الناخبين، وكان هناك شهود عيان بما لا يدع مجالا للشك أكدوا ذلك، وكرر ذلك تباعا على رغم أننا لفتنا نظره عدة مرات بشأن هذه المسألة».
وأكد أن عددا من ناخبيه من أهالي مجمع 816 توجهوا للتصويت غير أن أسماءهم لم تكن من بين أسماء الناخبين الذين يحق لهم التصويت، منوها إلى انه رصد نحو 35 حالا من هؤلاء ممن تبين أن اسماءهم كانت مدرجة في أجهزة الحاسب الآلي غير أنها أزيلت يوم أمس.
من جهته اعترض القاضي عبدالمجيد على ما اتهمه به فيروز، مؤكدا أنه يتم طرح أسماء المترشحين على الناخبين ذوي الاحتياجات الخاصة أو كبار السن أو المكفوفين، ومن ثم يختارون بأنفسهم اسم المترشح الذي يرغبون في التصويت له وتتم الاستجابة لرأي الناخب ووضع علامة صح أمام مترشحه في بطاقة التصويت.
وقال: «العملية تتم بوجود رئيس اللجنة وأمين السر»، معلقا على مسألة تقدم فيروز بطلب الطعن: «ليرفع الطلب، فذلك من حقه، وأنا كقاض ليس لي مصلحة في توجيه الناخبين»، مشيرا إلى أن عدد البطاقات الانتخابية المخصصة للدائرة تبلغ نحو 10 آلاف و800 بطاقة.
كما أنه في الدائرة الثالثة من المحافظة تم السماح لناخبة تحمل جنسية خليجية بالتصويت لمترشح للنيابي على رغم أن المسموح للخليجيين التصويت للمترشح البلدي فقط ، إلا أن برنامج التصويت سمح للناخبة بذلك.
أما مترشحة الدائرة الأولى أمل الجودر فنفت أن تكون هناك أي مخالفات في المركز الانتخابي، عدا بعض الحافلات التي تواجدت بالقرب من المركز الانتخابي وعلقت عليها صور لبعض المترشحين، ناهيك عن وجود الفريق الانتخابي لأحد المترشحين بالقرب من المركز ، الأمر الذي حدثت على اثره مشادة انتهت سريعا بين الفريق وفرق مترشحين آخرين
العدد 1542 - السبت 25 نوفمبر 2006م الموافق 04 ذي القعدة 1427هـ