وصف المترشح النيابي عن الدائرة الثانية في محافظة المحرق أحمد محمود المركز الانتخابي للدائرة بأنه “سوق للسمك”، فيما وصف محيط المركز بأنه “سوق للبورصة”، لافتاً إلى وجود عمليات شراء أصوات تتم خارج المركز الانتخابي.

وقال محمود: “إن هناك أشخاصا ينتمون إلى التيار الإسلامي موجودون خارج المركز الانتخابي ويعمدون إلى تهديد الناس ويعرضون عليهم مبالغ من أجل التصويت لأحد المترشحين”، وقال محمود: “لدينا أسماء للدين يقومون بعمليات شراء الأصوات لصالح أحد المترشحين، ولدينا اسم لرجل وامرأة”. من جهتها، ذكرت المترشحة عن الدائرة هدى المطاوعة أنها التقت يوم أمس في خارج المركز الانتخابي بعض الناخبين (المجنسين) الذين أكدوا لها أنهم تلقوا مبالغ مالية من أحد المترشحين لدفعهم للتصويت لتصويت لصالحه”. على صعيد متصل، ذكرت المطاوعة أنها رصدت يوم أمس ناخبين أدلوا بأصواتهم لأكثر من مرة، وشككت المطاوعة في أن يكون هؤلاء الناخبين يمتلكون جوازات لبحرينيين توفوا غير أن أسمائهم مازالت مدرجة في كشوف الناخبين. وبينت المطاوعة أنها تحدثت مع القاضي المشرف على المركز الانتخابي الذي أكد لها أن اللجنة المشرفة على المركز تقوم بالتدقيق في بيانات الناخبين قبل السماح لهم بالإدلاء بأصواتهم