حدثت مشادة كلامية بين عدد من المترشحين واعضاء اللجنة في مركز العاصمة للتصويت للدائرة الثامنة بخصوص طلب عدد من المترشحين التدقيق في اختيار الناخب الذي يتبنى القاضي إجراء الإقتراع عنه على الورقة، معتبرين انفراد القاضي بالناخب المسن أمراً لا يعبر عن نزاهة عملية التصويت، وأن على اللجنة أن تكون اكثر شفافية في التعامل مع مثل هذه الحالات.
وقال وكيل المترشح سيد جميل كاظم مترشح الدائرة الثامنة أن «من المفترض أن تكون هناك عملية تصويت نزيهة ومقبولة من قبل الجميع في حال تم تطبيق الإجراءات بصدقية وحيادية، خصوصاً وان المسنين لا يكونون على درجة كافية من الوعي والإدراك فلا بد من تطبق عملية الاقتراع بصورة أكثر شفافية في حال سيوكلون اقتراعهم إلى القاضيً، في الوقت الذي لا يشكك أبداً في الناخب الذي يدلي بصوته منفرداً في غرفة التصويت»، موضحاً أن «هذه الشكوك نتيجة وجود حالات غير طبيعية في عملية التصويت في الوقت نفسه في نظام اللجنة، ما ساعد على ضرورة التركيز وملاحظة الوكالة الحاصلة بين الناخب والقاضي في الإقتراع عن قرب».
وأشار إلى أن «ما يثير الإستغراب والتشكيك في عملية التصويت، أن عدد أوراق الإقتراع المتوفرة في المركز غير متساوية مع عدد الناخبين في المنطقة، وهي أقل على حد قول القاضي في اللجنة، في الوقت الذي لم تصرح اللجنة بعدد الناخبين في الدائرة حاليا».
ومن جانبه، قال قاضي مركز الدائرة الثامنة من محافظة العاصمة حسن عباس أنه «فيما يتعلق بمراقبة المترشحين أو وكلائهم للوكالة الحاصلة بين الناخب والقاضي غير قانونية وإن سمح بذلك في بعض المراكز الأخرى»، مضيفاً أن «بإمكان المترشحين أن يراقبوا العملية خارج مركز التصويت، وأن على المترشحين أن يبدوا ثقتهم في أعضاء اللجنة لأن القرعة لا بد ان تكون سرية تماماً»
العدد 1542 - السبت 25 نوفمبر 2006م الموافق 04 ذي القعدة 1427هـ