أشارت النتائج الأولية غير الرسمية فجر اليوم (الأحد) الى فوز ساحق لكتلة الوفاق، وربما يصل عدد المنتمين اليها داخل مجلس النواب الى 18 نائباً مع اكتمال الجولة الثانية من الانتخابات. ويفوق هذا العدد توقعات الوفاق في بداية حملتها الانتخابية.
من جانب آخر، وصل أربعة مترشحين من القائمة المتحالفة مع الوفاق الى الجولة الثانية، من بينهم عبدالرحمن النعيمي، وابراهيم شريف، ومنيرة فخرو وعبدالعزيز أبل.
وتمكنت قائمة المنبر الاسلامي من ايصال ثلاثة مترشحين من أصل سبعة، وانتقل اثنان منهم الى الدورة الثانية من الانتخابات.
اما قائمة الأصالة فقد نجحت في ايصال ثلاثة من أصل ستة أشخاص، وانتقل مترشح واحد الى الدورة الثانية، اذ سيتنافس مترشح الاصالة ابراهيم بوصندل مع السلفي المستقل صلاح الجودر.
هذا، ولم تنجح قائمة الوحدة الوطنية (المدعومة من المنبر الديمقراطي) من ايصال اي من مترشحيها الى قبة البرلمان.
رئيس مجلس النواب السابق خليفة الظهراني فاز على متنافسيه، ولكن حصوله على منصب الرئاسة في مجلس النواب المقبل سيكون مرهوناً بالتوازنات بين الكتل النيابية.
وقد أخفق تيار جمعية «أمل» من إيصال ممثلين له الى البرلمان، وهو مفاجأة، لأن المراقبين توقعوا وصول واحد منهم الى الجولة الثانية على الأقل.
النتائج الأولية لم تحتسب اصوات الناخبين الذين صوتوا في المراكز العامة، كما انها اعتمدت على ما ورد من الدوائر مباشرة من خلال مندوبي «الوسط» وممثلي الجمعيات السياسية، وهذه النتائج قد تخضع الى بعض التغيير مع اكتمال الفرز النهائي لجميع الأصوات.
من الملاحظ ان 25 نائباً سابقاً أعادوا ترشيح انفسهم، ولكن لم يفز منهم في الجولة الأولى سوى 9، فيما ينتقل نحو ثلاثة منهم الى الجولة الثانية.
الجولة الثانية من الانتخابات ستجرى يوم السبت المقبل 2 ديسمبر/كانون الأول، وستتجه الأنظار الى رابعة الوسطى اذ يتنافس رئيس كتلة المنبر الاسلامي صلاح علي في قبال مترشحة «وعد» منيرة فخرو
العدد 1542 - السبت 25 نوفمبر 2006م الموافق 04 ذي القعدة 1427هـ