أعرب نجم كرة القدم الانجليزي ديفيد بيكهام عن سعادته بوجوده ضمن صفوف ريال مدريد الاسباني حتى الآن مؤكدا خطأ الشائعات التي تتردد عن اقتراب رحيله من الفريق للعب في الولايات المتحدة. وأدلى بيكهام بهذه التعليقات خلال مقابلة تنشرها مجلة «دي تي» الاسبانية في عددها لشهر ديسمبر/ كانون أول 2006 والذي يصدر أمس (الجمعة). وقال بيكهام الذي يجلس على مقاعد البدلاء في ريال مدريد منذ بداية الموسم «أشعر بالسعادة حتى الآن لوجودي في ريال مدريد. أما الانتقال للعب في الولايات المتحدة فيبدو أمرا مطروحا للمستقبل». وأوضح بيكهام (31 عاما) قائد المنتخب الانجليزي سابقا أنه ليس مقتنعا بمجريات الأمور في ريال مدريد الاسباني. وقال بيكهام «في نهاية اليوم أفكر فقط في خوض المباريات. كرة القدم هي عشقي. وجميع اللاعبين يريدون اللعب ولكن يجب أن يتحلى كل منهم بالصبر والانتظار حتى تأتي اللحظة المناسبة. وعلى أي حال فإنني أشعر بالسعادة في إسبانيا.

وأكد بيكهام إنه ما زال يرغب في الفوز بالبطولات مع ريال مدريد. وقال بيكهام «أريد النجاح للفريق ولكنني أرغب أيضا في مشاركته هذا النجاح. ولا أريد أن يمر علي موسم آخر دون الفوز بأي بطولات. أريد أن أفوز بشيء مع ريال مدريد». وينتهي عقد بيكهام مع ريال مدريد في يونيو/ حزيران المقبل. وعلى رغم عدم الدفع به في التشكيل الأساسي للفريق في المباريات المحلية والأوروبية أوصى كابيلو بتمديد العقد مع بيكهام. ويرى رئيس النادي رامون كالديرون أن مسألة التجديد مضمونة وان لم تتأكد بعد.

وأعرب بيكهام عن اعتقاده بأن ريال مدريد أحد المرشحين للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. وقال بيكهام «أتمنى ذلك. ويجب أن نؤمن بقدرتنا على إحراز الألقاب. ستكون المهمة صعبة للغاية بسبب وجود فرق متميزة في أوروبا ولكن ريال مدريد يظل دائما أحد المرشحين للفوز باللقب. لدينا فريق رائع وطموحات كثيرة».

وعلى رغم ذلك أشاد بيكهام أيضا ببرشلونة المنافس العنيد لفريقه وحامل لقب الدوري الاسباني في الموسمين الماضيين وحامل لقب دوري أبطال أوروبا مشيرا إلى فرصته الكبيرة أيضا في إحراز اللقب في البطولتين.

وقال بيكهام «برشلونة لديه كل شيء. مدافعون جيدون ولاعبو خط وسط متميزون ومهاجمون رائعون. إنه أحد المرشحين بقوة للفوز بالدوري الاسباني ودوري أبطال أوروبا. وكان الفريق هو الأفضل في الموسم الماضي ولذلك فاز باللقبين». وتحدث بيكهام أيضا عن غيابه في الفترة الحالية عن المنتخب الانجليزي واعترف برغبته في العودة إلى صفوف الفريق.

وقال بيكهام «أنظر إلى مسيرتي الكروية ولا أستطيع أن أطلب أكثر مما حققته فيها. لقد كنت ضمن صفوف المنتخب الانجليزي على مدار 11 عاما وقضيت ستة أعوام منها قائدا للفريق ولعبت مع الفريق 94 مباراة دولية. وهو شرف كبير لي. ولكنني أطلب المزيد لانني دائما أريد المزيد»