حمّل مدير الفريق الأول بنادي الحالة حسين إسماعيل الطاقم التحكيمي الذي أدار لقاء ناديه مع نادي الرفاع، وعلى رأسهم الدولي جاسم محمود، مسئولية إصابة حارسه سلطان صقر وخروجه من المباراة مصابا ونقله للمستشفى، وذلك بسبب تجاهل جاسم محمود نداءاته لوقف المباراة، بعد أن فتحت صنابير المياه في الملعب والتي أدت إلى تبلل الأرضية في جزء من الملعب.
وقال حسين إسماعيل إنه في الشوط الثاني تفاجأ الجميع بانفتاح صنابير المياه في الملعب، وقال أيضا إن الجميع تفاجأ أكثر حينما نزل أحد مشجعي نادي الرفاع إبراهيم بوعلي إلى أرضية الملعب، وتوجه لموقع تدفق المياه ووضع (سطلا) وأضاف حسين إسماعيل قائلا « بعد ذلك انفتحت الصنابير الأخرى واحد بجانب دكة البدلاء لنادي الرفاع والآخر قريبا من (الكورنر) اليسار، وتفاجأنا بنزول الشخص نفسه للملعب وقيامه بالعملية نفسها أمام مرأى الجميع، وأنا أتساءل: أليست هذه الصنابير التي غطيت (بالسطل) قريبة من حدود الملعب؟ ألا يعد ذلك خطرا على اللاعبين؟ ولماذا يسمح لمشجع بأن ينزل للملعب وهل ذلك جائز قانونيا؟ وقبل كل هذا كيف يسمح حكم المباراة بمواصلة اللعب والأرضية مبللة ؟! وتابع إسماعيل «تحدثنا معهم بشأن الأرضية المبللة وتكلمت مع مراقب المباراة عبدالرزاق محمد بهذا الشأن ولكنهم لم يعيرونا أي اهتمام». وأضاف حسين إسماعيل قائلا «حدث ما كنا نخشاه وحدث ما نبهنا الحكام إليه... ففي الوقت الذي كان فيه حارس مرمانا سلطان صقر يحاول تسديد ضربة حرة غير مباشرة (أوف سايد) سقط على ظهره وأصيب إصابة صعبة، نقل على إثرها مباشرة إلى المستشفى، وتابع حسين إسماعيل «من يتحمل مسئولية هذه الإصابة، أليس حكم المباراة ومراقبها إذ سبق أن حذرناهما من خطورة اللعب على تلك الأرضية المبللة».
وأشار حسين إسماعيل إلى أنه بعد إصابة الحارس سلطان صقر كان الفريق أنهى فرص إجراء التبديلات، ما دعا أحد اللاعبين للوقوف في مركز الحراسة بدلا من صقر، وقال إسماعيل إن اللاعب الذي عوض صقر لعب بفانيلة لونها أحمر وهذا اللون مقارب للون الفانيلة التي لعب بها النادي وهو اللون البرتقالي، منوها إلى أن القانون لا يسمح بذلك لتقارب لون الفانيلتين، وأراد حسين إسماعيل من ذلك بيان أن طاقم المباراة يريد إنهائها بأية طريقة. وعاد حسين إسماعيل لأجواء المباراة قبل الإصابة، وأشار إلى أن طاقم المباراة كان متحاملا على لاعبيه، ودلل على ذلك بالقول « في بداية المباراة أي خطأ يرتكبه لاعبونا لا يتردد الحكم في إشهار البطاقة الصفراء، في الوقت الذي كان فيه لاعبو الرفاع يرتبكون الأخطاء نفسها، ولكن لا يعاملهم بالمثل، ثم عرّج حسين إسماعيل على ضربة الجزاء التي نتج عنها الهدف الأول لمصلحة الرفاع قائلا « بالنسبة لضربة الجزاء فإن مدافعنا جوسي ومن وضع انزلاقي (سلايد) حاول إبعاد الكرة، ولم يصب رجل مهاجم الرفاع» مضيفا «لو أنه أصاب رجل مهاجم الرفاع لما أكمل المباراة! وفوق كل هذا أعطاه إنذارا أصفر « وعن طرد جينت قال حسين إسماعيل: «بعد طرد جنت في لعبة ضربة الجزاء ارتكب بعد ذلك خطئا بعد وقت قصير، وكان الأجدر بالحكم أن ينذره شفهيا وألا يتسرع في إعطائه البطاقة الصفراء الثانية ويطرده من المباراة في هذا الوقت من المباراة».
وختم حسين إسماعيل تصريحه بالقول بأن كثرة التوقف في المباراة أصاب لاعبيه بالفتور، في الوقت الذي كان فيه ناديه يبادر بالهجوم لتعويض النتيجة، وقال إنه على رغم كل ما جرى ذهب للحكام وصافحهم متسائلا «لماذا النادي (الفقير) غير المدعوم يُظلم ولا يسمع كلامه؟»
العدد 1541 - الجمعة 24 نوفمبر 2006م الموافق 03 ذي القعدة 1427هـ