حقق منتخب البحرين لكرة السلة للرجال فوزا سهلا على منتخب مكاو بنتيجة 56/91 في المباراة التي أقيمت بينهما أمس في قطر ضمن التصفيات الأولية المؤهلة لآسياد الدوحة 2006.

وبهذا الفوز ضمن المنتخب البحريني التأهل للدور الثاني إذ سيلعب في المجموعة الأولى للبطولة التي تضم منتخبات قطر، كوريا الجنوبية، إيران، الأردن وسورية.

وجاء تأهل المنتخب البحريني بعد تصدره فرق المجموعة الأولى في التصفيات إذ فاز في المباراة الأولى على المنتخب الهندي بانسحاب الأخير وعدم حضوره للمباراة وفي الثانية على منتخب مكاو الضعيف.

وسيلعب المنتخب الوطني أولى مبارياته في الدور الثاني يوم 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري عند الساعة السادسة مساء.

وكانت الثماني فرق الأولى في البطولة الآسيوية الأخيرة قد تأهلت مباشرة للدور الثاني في حين لعب 12 منتخبا تصفيات أولية، وزعت خلالها المنتخبات المشاركة على أربع مجموعات يتأهل متصدرها فقط للدور الثاني.

وجاءت مشاركة البحرين في المجموعة الأولى إلى جانب الهند ومكاو، إذ تفوق في المباراة الأولى بعدم حضور المنتخب الهندي الذي لم يحضر أصلا إلى الدوحة في ظاهرة غريبة من نوعها وخصوصا أن اللجنة المنظمة لم تعلم عن الأمر شيئا حتى موعد المباراة التي حضرها المنتخب البحريني.

وفي المباراة الثانية تفوق منتخبنا على منتخب مكاو بنتيجة 56/91 بعد أن تفوق في الفترات الأربع لها على النحو الآتي: 17/26، 11/21، 11/24 و17/20.

وتألق من جانب المنتخب البحريني في مباراة الأمس نجم الفريق محمود غلوم الذي سجل 30 نقطة تلاه أحمد المطوع الذي سجل 16 نقطة، محمد قربان 11 نقطة، هاني علم 8 نقاط، ياسر بونفور 7 نقاط، حسين شاكر 6 نقاط، سيد ماجد كاظم 4 نقاط، أحمد ميرزا 3 نقاط، صادق جعفر وسيد هاشم حبيب وعلي عباس نقطتين لكل منهما في حين لم يسجل حسين تقي أي نقطة على رغم مشاركته في 20 دقيقة في المباراة.

عموما المباراة كانت سهلة على المنتخب البحريني الذي تفوق في جل فتراتها بفعل تفوقه فنيا وفرديا على الفريق المنافس الذي بدا متواضعا إلى حد كبير.

وظهر المنتخب الوطني بشكل لياقي وفني جيد وكان معظم نجومه في مستواهم المعهود، وتمكنوا من التلاعب بالفريق المنافس وتسجيل النقاط من أوضاع مختلفة، كما أتاح مدرب المنتخب سلمان رمضان الفرصة لجميع اللاعبين للمشاركة في المباراة للوقوف على مستوياتهم وجاهزيتهم قبل مباريات الدور الثاني القوية.

وتبدو حظوظ المنتخب في الدور الثاني ضعيفة في ظل المنتخبات القوية الموجودة في مجموعتنا وخصوصا بطل آسيا المنتخب القطري وثالث آسيا المنتخب الإيراني إلى جانب المنتخب الكوري الجنوبي القوي