رحب مجلس إدارة نادي اتحاد الريق بالدعوة التي أطلقها «الوسط الرياضي» بفتح باب الحوار الجدي لحلحلة نقاط الخلاف والتوصل إلى حلول جذرية تحفظ حقوق الجميع في القرية من دون استثناء على طريق المصلحة العامة.

جاء ذلك في بيان أرسله مجلس إدارة اتحاد الريق إلى «الوسط الرياضي» يوم أمس والذي جاء فيه:

نقدر لصحيفة «الوسط» على اهتمامها بشئون النادي والقرية ونثمن لها زيارتها الكريمة للنادي قبل فترة قصيرة للاطلاع على وجهات النظر بشأن كل ما يهم ويساهم في دفع مسيرة النادي للأمام، وانه يشرفنا نحن في مجلس إدارة نادي اتحاد الريف الاجتماع والتباحث مع ممن يقدرون الحوار كوسيلة حضارية لحل جميع الإشكالات ويقدمون المصالح العامة ومصلحة القرية والمجتمع على المصالح الشخصية والفئوية مع أخذ مصلحة النادي كمؤسسة عامة تخدم في الاعتبار.

وأضاف البيان: «فيما يتعلق بالعضوية في النادي فإن الإدارة ومنذ تأسيس النادي من جديد في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005 دأبت الإدارة على الإعلان بكل الوسائل من خلال الانترنت والصحف المحلية عن فتح باب العضوية لجميع الراغبين للالتحاق بعضوية النادي وخصوصاً أعضاء الجميعة العمومية لمركز شباب اتحاد الريف السابق، كما أن انضمام الكثير من الأعضاء للنادي يساهم في زيادة وتنويع الأنشطة التي يقدمها النادي لأعضاء وجميع شباب المنطقة».

وتابع «يسرنا من خلال صحيفة «الوسط» أن نجدد الدعوة لجميع الإخوان الراغبين في الحصول على عضوية النادي لمبادرة بمراجعة السكرتارية خلال الفترة المسائية على الاستمارة الخاصة لهذا الأمر، وللإدارة النظر في تلك الطلبات بحسب الإجراءات المتعارف عليها في هذا المجال».

وقال أيضا «أما ما يتعلق برسوم العضوية فإن الأمر بيد الجمعية العمومية للنادي، فلها مطلق الحرية في زيادة أو تخفيض هذه الرسوم، وأن أبواب الإدارة كانت ومازالت وستظل مفتوحة بإذن الله تعالى لاستقبال جميع الإخوان لمناقشة جميع المسائل والوصول إلى الحلول التي تساهم في إزالة الاحتقان الحاصل بما يخدم وحدة الصف وتوحيد الكلمة وتضافر الجهود لخدمة مجتمعنا القروي الجميل بعيداً عن الصحف والاستعراضات في شبكات الانترنت».

للمحرر كلمة

نحن في «الوسط الرياضي» نقدر ونثمن هذه الاستجابة السريعة من قبل مجلس إدارة نادي اتحاد الريف للجلوس على طاولة الحوار لحلحلة نقاط الخلاف وإزالة الاحتقان الحاصل بما يخدم وحدة الصف وتوحيد الكلمة في القرية.

هذه الاستجابة من الطرفين تؤكد أن روح المسئولية لديهم عالية وتحمل الرغبة الكبيرة من أجل التوصل إلى حلول جذرية ترضي الجميع في القرية.

هذه الرغبة تفتح الباب على مصراعيه باستثمار الفرصة الثمينة للطرفين للجلوس معاً بحب وسلام وأمان ورغبة في خدمة القرية عبر هذه المؤسسة الشبابية والتي يتشرف بالعمل فيها كل من يريد العمل بإخلاص وتفان كبير.

نحن في «الوسط الرياضي» نشد وبقوة على أيدي الجميع في القرية الطيبة للتحلي بالصبر وضبط النفس وعدم الانجرار إلى ما هو لا يحمد عقباه وإبعاد جميع النقاط الخلافية حالياً والتركيز على النقاط التي تقرب وجهات النظر إلى حين جلسة الحوار التي ستتبناها «الوسط» في مقرها وهذا مدعاة للفخر لنا عندما نقوم بهذا الواجب الإنساني، وكلنا أمل في التعاون من قبل الطرفين في تحديد الشخصيات التي لها القدرة الكافية على خوض الحوار بهدوء ومن دون انفعالات من هنا أو هناك وأن يكون الهدف هو خدمة القرية من خلال هذا المؤسسة الشبابية الرسمية.

وأملنا أن يقوم موقع القرية بإيقاف جميع المشاركات التي تحدث عن نقاط الخلاف أو التجريح لبعض شخصيات النادي الذين هم في الأصل من أبناء هذه القرية وتجمعهم صلة الرحم والنسب القريب جداً. حتى نصل إلى نقطة الاتفاق الكامل نطالب الجميع في القرية من إدارة النادي والطرف الآخر من توحيد الجهود واستثمار الفرصة وعدم الانجرار وراء الفتنة التي تفرق ولا تجمع وأن هدفنا أن نرى نادي اتحاد الريف لأهالي القرية يؤدون أنشطتهم بكل حب وسلام ووئام، ونحن على ثقة تامة من إخواننا في مجلس الإدارة أو الطرف الآخر من تفهم هذا الحوار المنتظر وأهدافه والوصول إلى ما هو أفضل وكم جميل ورائع عندما تجتمع القلوب معاً تحمل الهدف الواحد وقريباً بإذن الله سنرى شهركان تبني ناديها ومجتمعها بالقلوب المخلصة ويومها سنصفق للجميع ونبارك لكل مخلص وغيور من الطرفين وأهالي القرية على هذا الانجاز الكبير والذي يفوق انجازات الرياضة في جميع اللعبات