ثمنت الأميرة البريطانية آن ابنة الملكة إليزابيث الثانية جهود مركز «كن حرًّا» بعد اطلاعها على رؤية ورسالة المركز وأهم منجزاته والخدمة التي يقدمها إلى الفئات العمرية وقطاعات المجتمع المختلفة فضلاً عن شعاره الذي يجسد إستراتيجية المركز.

جاء ذلك خلال زيارتها للمركز والتي جاءت في إطار زيارتها لمملكة البحرين الأربعاء الماضي، إذ اطلعت على فعاليات إحدى ورش العمل التي تقدم إلى أطفال الروضة والتي كانت تحت عنوان :»أنا طفل قوي وذكي وآمن»، إذ تعتبر هذه الورشة من أبرز الورشات المتخصصة التي يقدمها فريق «كن حرًّا» لتعليم الأطفال مهارات الحماية الأساسية بأسلوب شيق ومحفز ويهدف أيضا إلى زيادة الثقة بالنفس لدى الأطفال، إذ جسد الأطفال خلالها أحد المفاهيم التي تعلموها في الورشة وهو مفهوم «جسمي ملك لي» باستخدام الوسائل التعبيرية كالطين.

إلى ذلك ألقت الأميرة نظرة على أصدقاء «كن حرًّا» وهم مجموعة من الأطفال في سن بين 11و16 سنة إذ قاموا بشرح استفادتهم من «كن حرًّا» خلال السنوات الماضية وكيف عملوا على مساعدة ومساندة أقرانهم بما تعلموه في المركز فضلاً عن تعرفها إلى مجموعة من الفتيات من أصدقاء «كن حرًّا» اللواتي يعملن على مشروع القيادة وشرحت الفتيات مفهومهن للقيادة وطريقة عملهن وطموحهن إلى أن يكون لهن دور في إرساء مفاهيم تقبل الآخر وتفهمه.

وختمت الزيارة بلقاء مفتوح مع مجموعة أولياء الأمور الذين استفادوا من ورش عمل مركز «كن حرًّا» خلال السنوات الماضية وانعكاس ذلك على علاقتهم بأولادهم ومساندتهم لأولياء الأمور الآخرين.

يذكر أن حماية الطفولة والاهتمام بالموضوعات المتعلقة بها من الأمور المحببة لدى الأميرة آن