خرج عدد من المواطنين عصر أمس (الجمعة) في مسيرة سلمية احتجاجاً على قضية شغلت الرأي العام في الفترة الأخيرة. وطالب المتظاهرون في المسيرة التي شاركت فيها مجموعة من نواب 2002 المنتهية ولايتهم إضافة إلى عدد من المترشحين النيابيين الحاليين لبرلمان 2006 بكشف الحقائق للرأي العام، كما طالبوا بالإفراج عن مواطنين تم اعتقالهما في الفترة الأخيرة، موضحين أنهما معتقلا رأي.
رأس الرمان - الوسط
خرج عدد من المواطنين عصر أمس (الجمعة) في مسيرة سلمية احتجاجاً على قضية شغلت الرأي العام في الفترة الأخيرة،وطالب المتظاهرون في المسيرة التي شارك فيها مجموعة من نواب 2002 المنتهية ولايتهم إضافة إلى عدد من المترشحين النيابيين الحاليين لبرلمان 2006 بكشف الحقائق للرأي العام، كما طالبوا بالإفراج عن مواطنين تم اعتقالهما في الفترة الأخيرة، موضحين أنهما معتقلا رأي. المسيرة التي غطتها مجموعة من مراسلي وكالات الإنباء الأجنبية انطلقت بالقرب من جامع رأس الرمان بالمنطقة الدبلوماسية متجهين إلى الطريق المؤدية إلى مجلس رئاسة الوزراء ثم عادت إلى النقطة التي بدأت منها، وأثناء ذلك الوقت كانت قوات مكافحة الشغب حاضرة في مبنى النيابة العامة والمدارس القريبة من تلك المنطقة. يشار إلى أن البحرين تشهد اليوم السبت وللمرة الثانية الانتخابات النيابية والبلدية للعام 2006 وستشارك فيها قوى سياسية معارضة كانت قاطعت البرلمان في دورته السابقة للأعوام 2002 - 2006.
السنابس - محرر الشئون المحلية
قام بعض الملثمين مساء أمس بحرق عدد من الإطارات وحاويات القمامة في منطقة السنابس، وأغلقت على إثر ذلك قوات الأمن الطريق المؤدي إلى مجمع الدانة عند الساعة التاسعة من مساء أمس.
وذكر عدد من شهود العيان أن «شخصا ذهب لنصيحة الملثمين بأن غدا يوم التصويت (اليوم) وأنه لا داعي لمثل هذه الأمور وسيكون هناك من يطالب بحقوقكم في البرلمان المقبل، إلا أنه فوجئ بقوات الأمن باللباس المدني تعتقلهم هم بدلا من الملثمين»، مشيرا إلى أن «قوات الأمن اعتقلته وحولته مع اثنين آخرين إلى مركز شرطة الخميس قبل نقلهم إلى مركز شرطة النعيم وبعده إلى التحقيقات الجنائية وأطلقت سراحه حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف». ولوحظت دوريات مكثفة لقوات الأمن في منطقة السنابس حتى ساعة متأخرة من مساء أمس.
من جهته، ذكر المترشح عبدالجليل خليل أن «على رجال الأمن أن يكونوا أكثر دقة في الأمر وأن يتعاملوا مع الأمر بالإنسانية و الحوار، وما حصل للمواطن سعيد هيات سلمان الذي أطلق سراحه بعد الاعتداء عليه على رغم أنه خرج لينصح الملثمين دليل على ذلك».
وأكد المترشح الشيخ محمد الصالح أن «قوات الأمن أطلقت سراح سلمان وأبقت الاثنين للتحقيق معهم يوم غد اليوم»».
إلى ذلك، قدمت وزارة الداخلية اعتذارا إلى مصور «الوسط» سيدطاهر حسن، إذ قامت قوات الأمن بالاعتداء عليه وسحب كاميرته، وذكر حسن أن «قوات الأمن أوقفته برفقة المصور في صحيفة (الوقت) الزميل فهمي الإسكافي»، وتشير تفاصيل الحادث كما يروي حسن «كنت أقوم بعملي كمصور وقمت بتصوير الحادث، بعدها قمت بتغيير موقع سيارتي لكي لا تصاب بأي ضرر جراء ما يجري، وبعد تغيير موقعها وبعد نزولي من السيارة قام عدد من رجال الأمن بإمساكي من يدي وليهما إلى الخلف وأخذ أحدهم الكاميرا»، مشيرا إلى أن «أحد رجال الأمن سألني: لماذا تقوم بالتصوير؟ فأجبته بأني مصور للصحيفة، لكنه لم يعرني أي اهتمام ولم يستمع إلى كلامي وحاولت إخراج بطاقتي التي تثبت أني مصور لصحيفة (الوسط) إلا أنه منعني من إخراجها وكان يقوم بدفعي إلى سيارة الشرطة وبعدها قام بوضعي بين عدد من الموقوفين وتم توجيه عدد من الضربات لي في مناطق البطن والرأس»
العدد 1541 - الجمعة 24 نوفمبر 2006م الموافق 03 ذي القعدة 1427هـ
