تفتح مراكز الاقتراع الخمسون صباح اليوم (السبت) عند الساعة الثامنة صباحاً أمام أكثر من 259 ألف ناخب للإدلاء بأصواتهم لاختيار أعضاء المجلس النيابي والمجلس البلدي في ثاني انتخابات تشهدها البحرين منذ تدشين مشروع الإصلاح السياسي لجلالة الملك. وتمر الانتخابات البحرينية بعيداً عن الرقابة الدولية، إذ أكد وزير الإعلام وزير الدولة للشئون الخارجية محمد عبدالغفار أن الرقابة الدولية على الانتخابات البحرينية مرفوضة، فيما تتجه اللجنة العليا للانتخابات لفتح المجال أمام الجمعيات السياسية لمراقبة عملية الفرز في المراكز العشرة العامة للتصويت. إلى ذلك، تتجه 4 دوائر انتخابية نيابية لحسم خياراتها في الجولة الأولى نتيجة وجود مترشحين اثنين فقط، وهي: (أولى العاصمة، ثالثة المحرق، ثامنة المحرق، رابعة الجنوبية).
فرز البطاقات الانتخابية بطريقة «الأفقي ثم العمودي»
الوسط - هاني الفردان
كشفت اللجنة التنفيذية للانتخابات أن عملية فرز البطاقات الانتخابية (الأصوات) في كل مركز انتخابي ستتم على أربع مراحل، هي: البطاقات الصحيحة عن الباطلة وتسجيل محضر لكل نوع يوقعه رئيس المركز الإشرافي، ومن ثم فرز البطاقات على أساس عدد الخطوط الأفقية في كل بطاقة من خلال صور المترشحين، وبعد ذلك فرز البطاقات الانتخابية المفروزة أفقياً بشكل عمودي بحيث تنفرز البطاقات على كل مترشح.
وستكون المرحلة الرابعة والنهائية مرحلة عد الأصوات الانتخابية لكل مترشح، ووضع كل عشرة أصوات لكل مترشح ستجمع مع بعضها عبر تدبيسها معاً، ومن ثم جمع كل 100 بطاقة مع بعضها ولفها بشريط لتسهيل عملية العد بعد ذلك.
وذكرت لجنة الانتخابات أنه بعد كل مرحلة سيتم تسجيل محضر وفي نهاية عملية الفرز يقوم القاضي المسئول عن المركز الانتخابي بحصر النتائج في محضر يوقعه وتعاد البطاقات إلى صندوق الاقتراع من جديد وتشمَّع، تمهيداً لنقلها عبر وحدات خاصة قضائية إلى المركز الإشرافي لكل محافظة.
وأشارت اللجنة التنفيذية إلى أن هذه العملية ستوفر الوقت وتسرع من العملية وتحافظ على السرية بحيث لا يتم الفرز على أساس المترشحين، بل على أساس الخانة الموجودة فيها، كما أنها تعطي نسبة خطأ معدومة لأن الخطأ يمكن تفاديه واكتشافه في أي مرحلة وإعادته إلى المرحلة التي تسبقه لتصحيحه.
المنامة - حيدر محمد
نفى وزير الأشغال والإسكان فهمي الجودر في تصريح ل «الوسط» وجود مدن إسكانية «ابتلعها الحوت في البحرين»، وذلك في رد غير مباشر على ما تطرحه بعض قوى المعارضة في حملاتها الانتخابية. مضيفاً أن «من حق المترشحين أن يختاروا الموضوعات التي يطرحونها لناخبيهم ولست في صدد الرد على الحملات الانتخابية، ولكن أؤكد لك أنه لا توجد مدن إسكانية ابتلعت». متوقعاً أن «تتمكن الحكومة خلال السنوات ال 5 المقبلة من حل مشكلة الإسكان في البحرين بالآليات التي استحدثتها، ونحن متأكدون من ذلك تماماً».
وأضاف الوزير في المؤتمر الصحافي الذي عقد في المركز الإعلامي لانتخابات 2006 في فندق الريجنسي مساء أمس: «إن المشروعات الإسكانية التي تم تنفيذها 39 مشروعاً، وكلفتها المالية تصل إلى ملياري دينار، والحكومة اقترضت اقتراضاً مباشراً لتمويل المشروعات، أضف إلى ذلك أنه في نهاية ديسمبر/ كانون الأول ستكون هناك دفعة قروض إسكانية جديدة (...) المدينة الشمالية ستوفر 15 ألف وحدة سكنية، كما أن مشروع شرق وغرب الحد سيوفر 5600 وحدة سكنية، وبدأنا في ضاحية اللوزي وكذلك بدأ العمل في المدينة الشمالية». وقلل الجودر من تأثير التجنيس على تفاقم المشكلة الإسكانية
العدد 1541 - الجمعة 24 نوفمبر 2006م الموافق 03 ذي القعدة 1427هـ