قال مدير وكالة الدفاع الذاتي اليابانية فيوميو كيوما أمس ان مرور أسلحة نووية في الأراضي اليابانية يمكن تحمله في حال الطوارئ. وذكرت وكالة أنباء «كيودو» ان مرور مثل هذه الأسلحة يخالف المبادئ النووية الثلاثة التي تمنع اليابان من امتلاك أسلحة نووية أو إنتاجها أو السماح بمرورها عبر أراضيها. وقد يثير هذا التصريح المزيد من الجدل داخل اليابان، التي تعرضت لضربتين ذريتين في نهاية الحرب العالمية الثانية». يشار إلى اليابان تشهد جدلا منذ أن دعا عدد من الوزراء في الحكومة وبعض المسئولين في الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم إلى بحث مسألة امتلاك اليابان أسلحة نووية، وذلك في أعقاب إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

في هذه الأثناء، نفى وزير الخارجية الياباني تارو أسو أمس وجود أي خطط لدى طوكيو لإجراء محادثات ثنائية مع كوريا الشمالية بشأن قضية المختطفين اليابانيين المعلقة بينهما منذ عقود. إلا انه أشار - في مؤتمر صحافي - لإمكان إجراء مثل هذه المحادثات الثنائية في إطار المحادثات السداسية بشأن نزع السلاح النووي الكوري الشمالي. جاء ذلك في حين، تعهد وزير الدفاع الكوري الجنوبي الجديد كيم جانغ - سو بتعزيز الجهود من أجل بناء جاهزية قتالية ضد ضربة نووية كورية شمالية محتملة، وكذلك دعم حل سلمي للأزمة النووية. ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» عن كيم قوله لدى تسلمه مهامه أمس «على رغم من جهود الحكومة من أجل السلام والتعايش، فإن التجارب الصاروخية والنووية الكورية الشمالية عمقت عدم الاستقرار ليس في شبه الجزيرة الكورية فقط ولكن أيضا في شمال شرق آسيا». وأضاف «أؤكد التزام الجيش بدعم جهود الحكومة بزخم قوي من أجل حل سلمي للموضوع النووي»