جرى أمس تعليق اجتماع طال انتظاره لبرلمان ايرلندا الشمالية بعد أن اقتحم مشتبه فيه مبنى البرلمان في بلفاست وهو يحمل عبوة زاعماً أن بداخلها قنبلة.
وكان زعيم الاتحاديين يان بيسلي وزعيم القوميين جيري آدامز ضمن العشرات من السياسيين الذين جرى إخراجهم من المبنى الذي اقتحمه مايكل ستون. وتمكن رجال الأمن بمبنى البرلمان من شل حركة ميشيل ستون وطرحه أرضاً. ومعروف أن ستون قضى فترة من حياته خلف القضبان بعد إدانته في قضية مقتل ثلاثة أشخاص في جنازة تابعة للجيش الجمهوري الايرلندي العام 1988. ويعتقد أن ستون كان يحمل سلاحاً وكان يصيح «لا استسلام».
ووصل فريق خبراء المفرقعات إلى منطقة ستورمونت لفحص العبوة المشتبه في احتوائها على القنبلة. وأمر وزير شئون ايرلندا الشمالية بيتر هاين بإعداد تقرير فوري عن الواقعة من رئيس شرطة ايرلندا الشمالية. ووصف بيان من مكتب ايرلندا الشمالية الواقعة بأنها «خرق واضح للأمن». وكانت الدعوة لعقد جلسة أمس بهدف التوصل لاتفاق بين أكبر حزبين في ايرلندا الشمالية - الحزب الاتحادي الديمقراطي وشين فين- على إمكان التناوب على منصب الوزير الأول ونائب الوزير الأول بين الحزبين بصورة دورية. وقال رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير إن الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان «مازال هو الطريق الوحيد للتقدم»
العدد 1541 - الجمعة 24 نوفمبر 2006م الموافق 03 ذي القعدة 1427هـ