أعلن سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية أمس أن إيران مصممة على مواصلة أنشطتها النووية في مجال الوقود النووي وتخصيب اليورانيوم. في حين سلمت روسيا صواريخ «تور - إم 1» لطهران.
ونقلت وكالة «إيرنا» عن سلطانية قوله في كلمة ألقاها في آخر جلسة من اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا «إن إيران ملتزمة بمبادئ الوكالة وعلى إدراك حقوقها التي لا يمكن أن تغفلها كعضو في معاهدة الحد من الانتشار النووي».
في هذه الأثناء، قال نائب وزير الخارجية للشئون الاقتصادية علي رضا عطار إن بلاده ربما تتوقف عن تصدير الطاقة بعد نحو 20 عاما إذا فشلت في تسوية مشكلات هذا القطاع.
وقال عطار»إنها حقيقة واقعة أن استهلاك إيران من الطاقة يتزايد والعلاج الأول هو استخدام موارد حفرية بديلة وزيادة كفاءة استهلاك الطاقة». وأضاف «إذا لم نجد حلا لهذه المسائل خلال 15 أو 20 عاما فلن يكون بإمكاننا أن نظل مصدرا للطاقة. ولذلك فان علينا أن نتمكن من استغلال مواردنا للطاقة الحفرية لخلق موارد مالية». وكان عطار يتحدث أمام لجنة في اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يستمر يومين في اسطنبول.
في سياق آخر، قالت المحامية الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي أن تركيز العالم على البرنامج النووي الإيراني الذي يخشى كثيرون أن يستخدم لصنع أسلحة نووية جعله يتجاهل انتهاكات حقوق الإنسان هناك. وفي مقابلة نشرتها أمس صحيفة «ليزيكو» قالت عبادي أن الديمقراطية في بلدها «غير موجودة» في ظل حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد. ونقلت الصحيفة عن عبادي قولها «على مدى العامين الماضيين... نسى العالم حقوق الإنسان في إيران». وأضافت «بشأن المجتمع الدولي... الخائف على أمنه... انتباهه بعيدا عن مشكلة حقوق الإنسان في إيران من أجل التركيز على البرنامج النووي».
في سياق آخر، بدأت روسيا أمس تسليم أنظمة صواريخ «أرض - جو» من طراز «تور - إم 1» إلى إيران. وتأتي عملية التسليم في ظرف دولي مشحون إذ يدرس مجلس الأمن الدولي عقوبات محتملة على طهران.
وتستخدم إيران هذه الصواريخ في الدفاع عن المواقع الحكومية والعسكرية إضافة لمنشآتها النووية
العدد 1541 - الجمعة 24 نوفمبر 2006م الموافق 03 ذي القعدة 1427هـ