اتهم الاتحاد الإفريقي متمردي دارفور بالتآمر لنصب أكمنة وسرقة قوافل وقود خاصة بالاتحاد في الإقليم .واعتبرها انتهاكات صارخة لوقف إطلاق النار وتؤثر سلبا على الجهود الحالية لتوسيع عملية السلام وجعلها أكثر شمولا. وحذر الاتحاد الإفريقي في بيان صادر عن مكتبه بالخرطوم أمس من أن أية محاولة لسرقة الوقود أو أي أصول أخرى من البعثة ستقاوم بكل الموارد المتاحة لقواته. يذكر أن المتمردين يقومون منذ فترة طويلة بنصب أكمنة وسرقة قوافل المعونات التابعة للأمم المتحدة وقوافل الاتحاد الإفريقي في دارفور.الأمر الذي أدانه مسئولو الأمم المتحدة. من جانب آخر، أعلن مستشار الرئيس السوداني للشئون الخارجية مصطفى عثمان إسماعيل أن هناك اقتراحا أوليا بعقد اللقاء الأول بين الحكومة السودانية وبين الفصائل المعارضة في دارفور التي لم توقع على اتفاق أبوجا في أسمرة في الأسبوع القادم. وقال إسماعيل «إن توقيع الفصائل في دارفور على أتفاق السلام في أبوجا أمر مهم لتحقيق الأمن والاستقرار وانه لابد للوصول إلى حل لقضية دارفور وهو ما ناقشته قمة طرابلس الأخيرة التي جمعت زعماء مصر والسودان وليبيا وإريتريا وتشاد وإفريقيا الوسطى». وإنسانيا، كشف نائب رئيس اللجنة العليا السودانية للعودة النازحين إبراهيم على الجاك عن اكتمال الاستعدادات والترتيبات لعودة 13 ألفا من جملة 300 ألف نازح من أبناء الولايات الجنوبية بدارفور كعودة طوعية إلى ولايات جنوب السودان خاصة بحر الغزال. وأكد الجاك أن اللجنة رحلت في نهاية مارس/ آذار الماضي بالتعاون مع حكومة جنوب دارفور والأمم المتحدة 22 ألف نازح. وميدانيا، لقي ستة أفراد مصرعهم وجرح سبعة آخرون من قوات شرطة الاحتياطي المركزي بمنطقة منواشي (75 كم شمالي نيالا بولاية جنوب دارفور)
العدد 1541 - الجمعة 24 نوفمبر 2006م الموافق 03 ذي القعدة 1427هـ