ذكر مسئول بالأمم المتحدة أمس أن الأطراف الصومالية التي تتنازع على السلطة في البلاد أعلنت أنها ستجتمع للتعامل مع مشكلة الفيضانات العارمة التي اجتاحت قرى بأسرها وشردت مئات الآلاف من المواطنين. وشكلت الحكومة وحركة «اتحاد المحاكم الإسلامية» لجان طوارئ لتنسيق جهود مساعدة ضحايا الفيضانات.

وقال منسق الأمم المتحدة لشئون المساعدات الإنسانية في الصومال إيريك لاروش «إن الصوماليين أعربوا عن استعدادهم لتنحية السياسة جانباً، وجميع الأطراف مستعدة للعمل كصوماليين لتخفيف معاناة مواطنيهم».

وذكر لاروش أنه اجتمع برئيس الوزراء الصومالي علي محمد جيدي الذي أعرب عن استعداده لإرسال لجنة فيضانات حكومية للاجتماع بممثلين عن «المحاكم». وفي غضون ذلك، قتل تسعة أشخاص بينهم خمسة أطفال الليلة قبل الماضية في فيضانات في جنوب الصومال الذي يتعرض منذ ثلاثة أسابيع إلى أمطار غزيرة، على ما ذكرت السلطات المحلية.

وبذلك، يرتفع عدد ضحايا الفيضانات في الصومال إلى 89، وأدت الفيضانات أيضا إلى مقتل 80 شخصاً في إثيوبيا و37 شخصاً على الأقل في كينيا المجاورة