تعمل مجموعة من الطلبة والطالبات في إحدى مدارس التربية والتعليم على الترويج لأحد مرشحي المجلس النيابي، والغريب أن الطلبة يمتلكون برنامجا خاصا لإقناع التلاميذ بالتأثير على أهاليهم الذين يستطيعون التصويت في الانتخابات المقبلة.
وقد حفظت بعض الطالبات بعض العبارات التي ترددت على لسان المروجين للمرشح ومنها “والله إنه رجل يستحق أن يكون في المجلس النيابي”، “هذا رجال” ، “هذا اللي راح يحفظ الدين وينمي قدرات الشباب”!
وعلى رغم شيوع هذه الظاهرة الغريبة في مدارس للبنين والبنات إلا أن الإدارات لم تتخذ أي قرار بشأن الطلبة الذين يعملون لحساب بعض المرشحين. ويبدو أن بعض الطلبة كانوا يعملون في الأساس في بعض الحملات ما دعاهم إلى دعوة قرنائهم إلى دعم بعض المرشحين. وأبدى بعض الأهالي استياءهم من استغلال التلاميذ للترويج لأفكار المرشحين معتبرين ذلك تصرفا غير لائق وخارج عن أخلاقيات الانتخابات
العدد 1540 - الخميس 23 نوفمبر 2006م الموافق 02 ذي القعدة 1427هـ