قالت مترشحة الدائرة الرابعة في المحافظة الوسطى منيرة فخرو (وعد):” لقد صمدتم أيها الشعب الأبي طوال أربع سنوات مع مجلس نيابي ضعيف، وآن لكم أن تختاروا الخيار الأفضل الذي سيعمل على المطالبة بحقوقكم، وأؤكد لكم أني لن أتراجع عن حقوقكم”، مشيرة إلى أن المشاركة في المجلس النيابية تعني خدمة الناس وأن المجلس النيابي ملك للناخبين لا لعضو المجلس. فيما قال الصحافي محمد حكيم:” لم نعرف الطائفية في البحرين قط، فقد خرجنا في الستينات ونحن نحمل صور جمال عبدالناصر وخرجنا في الثمانينات نحمل صورة الخميني، لأننا لا نعرف سنيا أو شيعيا وكان همنا الوحيد هو الوطن”. أما الناخب أحمد المطيري فركز على مسألة حقوق المرأة وقال:” ألعن من يلعن المرأة أو يرفض حقوقها، والمرأة هي من قدمت ليلى فخرو وجمعة الشاخوري”، مشيرا إلى أن المرأة البحرينية قدمت الشهداء والمعتقلين والتضحيات بينما لم يقدم آخرون إلا الرشاوى والقيل والقال والفتن، مؤكدا أن الكل يمثلون شعبا واحدا سنة وشيعة ولعن الله المفتنين. كما أكدت إحدى الناخبات أنها رأت يوم أمس الخميس أحد المترشحين يأتي إلى منزل جارتها التي أعطاها مبلغا من المال، ثم جاءت من بعده شاحنة متوسطة “سكسويل” محملة بأجهزة الكترونية لجارتها.
أما المترشح البلدي عن الدائرة نفسها حمزة قروف فأكد أن هذه الدورة ستشهد تعاونا مثمرا بين المجلسين البلدي والنيابي، وأنه بحكم مشاركة كل الجمعيات في العملية الانتخابية فإن المجلس النيابي سيدعم صلاحيات المجلس البلدي
العدد 1540 - الخميس 23 نوفمبر 2006م الموافق 02 ذي القعدة 1427هـ