أكد مترشح القائمة الوطنية للتغيير النيابي عن ثالثة الوسطى الكاتب الصحافي علي صالح أن استخدام أسلوب الرسائل النصية في نشر الشائعات عن بعض المترشحين هو أسلوب بعيد عن المنطق، كاتهام بعض المترشحين بأنه في حال وصوله إلى البرلمان سيغلق جميع المساجد. وأضاف صالح في المركز الاعلامي أمس، معلقًا: هذا الكلام لا يصدق، والأجدر بالتيارات المنافسة أن تهتم بأن تناقش في برامجها قضايا تخص الشعب لا التركيز على شن هجوم وقذف... ما يعبر عن مدى إفلاس من يقوم بهذا العمل.
وأشار صالح الى أن هؤلاء ضحكوا على الناخبين الذين أوصلوهم الى البرلمان طوال السنوات الأربع الماضية، وأضاف: «ناخب 2006 ليس بناخب 2002 وخصوصا أن الناس عرفوا من أعطوه أصواتهم على حقيقتهم من خلال أدائهم في البرلمان الماضي».
وقال «ليس بالضرورة ان ينظر المرء الى مظهره وخصوصًا ان كانت المترشحة متحجبة ام لا، فجوهر الانسان ومواقفه هي من تحدد... وغير ذلك أصبح محاولات مثل الاسطوانة المشروخة لم يعد الناخب يستمع اليها أو إلى غيرها من الشائعات»
العدد 1540 - الخميس 23 نوفمبر 2006م الموافق 02 ذي القعدة 1427هـ