شهدت آخر فعاليات إحدى المترشحات لهذا الموسم الانتخابي بإحدى دوائر محافظة العاصمة موقفاً لا تحسد عليه، فبعد حضور ضيوف الندوة ومرور أكثر من ساعة على الموعد المزمع تدشين الندوة به لم يرد للمقر الانتخابي من الناخبين سوى ما يعد على أصابع اليد الواحدة، فلربما سأم الناس سماع ذلك الموشح اليومي والمتكرر!
وتداركا للموقف ما كان من مدير حملة المترشحة (المنقذ دائما) إلا احتواء الموقف بتدبير باصين خلال ربع ساعة يضمان حشداً من النساء والرجال... (الله أعلم) كيف أتى بهم! فسرعان ما أمتلأ المقر بالناخبين المرتكزة أعينهم على طاولات البوفيه، وما أن أعلنت المترشحة انتهاء الندوة ودعت الحضور لوجبة العشاء حتى تدافع الجميع تاركين المقاعد خاوية أمام المترشحة وضيوفها
العدد 1540 - الخميس 23 نوفمبر 2006م الموافق 02 ذي القعدة 1427هـ