تساءل المترشح عن الدائرة السادسة في المحافظة الشمالية أنور العبد الله عن مدى استحقاق المقعد النيابي وبريقه للوصول إليه استحلال الكذب وتصوير الخطأ صوابا ، مؤكدا على عدم حاجة الشعب لوصول ما وصفهم بالطائفيين لقبة البرلمان.
ووصف الشريط الذي قام أحد المترشحين بتوزيعه أخيرا بشريط “السموم”، مستنكرا ما وصفه بالمتاجرة الرخيصة لملف أسرى جوانتنامو في العملية الانتخابية فضلا عن إدعاءات منافسه له بالمرتشي تارة والملعون والمطرود من رحمة الله تارة أخرى، جاء ذلك خلال ندوة دشنها العبد الله مساء أمس تحت عنوان” الردود الشافية على الاتهامات الباطلة”.
ونوهه العبد الله إلى أن رده لا من باب مجارات ما وصفه بالمهاترات والانسياق لها وإنما لرد اعتباره و الدفاع عن سمعته التي حطمها منافسه أمام أهل دائرته.
وتحدى الجميع في أن يأتوا بدليل يمس سيرته منذ طفولته وحتى يومنا هذا أو أن يأتوا بدليل يثبت تهمة الرشوة والعلمانية والعداء للدين الملقاة عليه في الشريط فضلا عن إبراز أي دليل يثبت مزاعم منافسه حول إدعائه بقيام العبد الله برفع شكوه ضده في النيابة العامة وأخرى في البلدية بحجة استغلال الجامع للدعاية الانتخابية وتنكره للإعترافاته في اجتماع الصندوق الخيري بمدينة حمد بكذب إدعاءاته في شريطة المزعوم.
وكشف العبد الله عن دعوته لمنافسه للقاء مفتوح مع من زعم أنه رشاهم إلا أنه تخلف عن تلبية الدعوة فضلا عن تهربه من الرد على مكالماته الهاتفية.
وأضاف متسائل من نصبه ليكون رقيب مال بيت المسلمين وهل يجب أن تكون العلاقة الخاصة بين العبد وخالقه علنية كي يقال فلان مصلي ومتصدق وقائم الليل ساجد النهار؟
وذكر مشيرا إلى شائعة جديدة روج لها الشريط بكونه حكومي لا يرجى منه أي مواقف وطنية فضلا عن اتهامه بطمس الدين معولا منافسه في ذلك على عضويته في جمعية ميثاق العمل الوطني.
وإلى ذلك فصل العبد الله حيث قال : “ كيف يتسم إدعائه بالمصداقية في حين تتضارب أقوله مع بنود برنامجي الانتخابي”.
ورفض أي عفو من إنسان لوث سمعته، مشيرا إلى أنه ليس بحاجه لهذا العفو بقدر ما هو بحاجة للإعادة بناء ما حطمه منافسه بأكاذيبه التي مست سمعته.
وكما بدأ لقاءه برفع القرآن والقسم به ختمه برمي “ شريط كشف الحقائق” أمام ناظري الحضور والذي تسلل البعض منهم مهرولا بعيد عن المقر الانتخابي
العدد 1540 - الخميس 23 نوفمبر 2006م الموافق 02 ذي القعدة 1427هـ