قال المترشح عن الدائرة الأولى في محافظة المحرق الشيخ عادل المعاودة: “إن أشهر الطهاة والطباخين ومصممي الأزياء هم من الرجال”.
وسأل المعاودة - في ندوة تلفزيونية مباشرة على شبكة أوربت الفضائية، جمعته مع المترشحة عن “ثانية المحرق” هدى المطاوعة والمترشحة عن “ أولى الوسطى” أمل الجودر- قائلاً: هل يا ترى ستنحل مشكلات العالم العربي رجالاً ونساء إذا دخلت المرأة المجلس النيابي”.
وأضاف المعاودة “أليست الحروب التي شنت على المنطقة وذهب فيها مئات ولربما آلاف الضحايا أشعلت نارها النساء كوزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت وخليفتها كوندوليزا رايس، ألم تجلب حماقة النساء النار الى المنطقة؟”.
وردًا على سؤال عن رأيه الشرعي في دخول المرأة إلى المجلس النيابي، قال المعاودة: “العلماء تبنوا 3 اتجاهات في هذه القضية، فمنهم من رأى حرمة دخول المرأة ومنهم من تحفظ ومنهم أجاز ذلك، وفي الاتجاهات الثلاثة أيضًا مساحات متباينة، ويجب علينا احترام الآراء الثلاثة طالما أنها استندت إلى القواعد الشرعية”.
وفي حين تبنى المعاودة الرأي المحرم ذكر أنه سيتعاون مع المرأة إذا وصلت إلى قبة البرلمان من أجل المصلحة العامة.
من جانبها شنت المطاوعة هجومًا كبيرًا على من أسمتهم “دعاة حرمان المرأة من حقوقها السياسية وخصوصًا مشاركتها في العمل التشريعي”، وقالت المطاوعة: “رواة الأحاديث هم من الرجال، لذلك فإنهم لم ينقلوا إبداعات المرأة، والله كرم المرأة ولكن هناك من يستهين بإنسانيتها ويعتبرها جسدًا فقط لتلبية رغباته، ولكن المرأة روح، المرأة إبداع، لا تنظروا إلى المرأة على أنها جسد”.
وقالت المطاوعة إنها تشفق على الرجال المعذبين بأجسادهم- بسبب تركيبتهم الفسيولوجية- التي يستطيعون عبرها قهر إنسانية المرأة، إلا أن المعاودة قال: إن “هذه الأفكار ليست من الإسلام وإنما- مع احترامي للمطاوعة- من الأفكار الغربية الدخيلة، ففي الغرب مثلاً هناك من يجلد جسده ليطهرها من الذنوب”. وبدورها قالت المترشحة أمل الجودر: “إن الله سبحانه وتعالى كرم المرأة ومنحها حقوقها كاملة، ولكن قد يكون الخلل في التطبيق، أما عن دخول المرأة الى المجلس التشريعي فإن دورها- كما الرجل- سيقتصر على التشريع والرقابة ووضع الموازنات، وماذا ستفعل المرأة أكثر من هذا في المجلس؟”
العدد 1540 - الخميس 23 نوفمبر 2006م الموافق 02 ذي القعدة 1427هـ