دعا المترشح عن الدائرة الثانية في المحافظة الوسطى عبدالنبي سلمان (قائمة الوحدة الوطنية) الناخبات إلى أن يمتلكن قرار الاختيار بعيدًا عن دعوات التجيير واستلاب العاطفة، مؤكدًا مسئولية المرأة الكبرى في إثبات قدرتها على الإسهام في صوغ القرار الوطني باتجاه تحقيق العدالة والمساواة في الحقوق التي كفلها الدستور وأكدتها الشريعة الإسلامية.
وقال في اللقاء الذي جمعه مع مجموعة من ناخبات دائرته: “إن سرقة أموال الشعب في التأمينات والتقاعد سيتضرر منها الرجل والمرأة على حد سواء، وإن مصادرة الأراضي وسرقة الحقوق وحرية الرأي وتغييب الحريات سيتضرر منها كل فئات المجتمع”، منوهًا بدور المرأة في انتزاع صفة الشراكة التي هي سمة المجتمعات المتحضرة، رافضًا اعتبار ذلك انتقاصًا في سلوكات وتقاليد المجتمع.
وأكد سلمان أن القوى التي انتقصت من دور المجلس النيابي السابق انتقصت بفعلها ذاك من حقوق المرأة والمجتمع، مشددًا على أن مجلس النواب يعد مسئولية وتكليفًا وليس مكانًا للوجاهة والمحاباة، مبينًا أهمية إصرار الناخبين على إيصال أصحاب الضمائر المسئولة من ذوي الكفاءات والقدرات سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا لإعطاء الديمقراطية في البحرين روحًا ومضمونًا يتجاوز تلك التقليدية المفرطة في رتابة الأداء وشكلية الممارسة، وذلك لن يأتي إلا بالإصرار على بلوغ الأفضل للمستقبل الذي يجب أن يسهم فيه الكل لوضع بصماتهم للتاريخ الذي لن يوفر أحدًا.
ونوه سلمان بأهمية وجود معارضة قوية وفاعلة تكون شريكًا موضوعيًّا لبناء مستقبل البحرين، وتقود مع قوى الإصلاح الأخرى في المجتمع والحكومة مسيرة التطور والنماء بعيدًا عما يكتنف الشارع البحريني من دعاوى التمييز الظالمة والتجنيس السياسي وتعزيز الطائفية
العدد 1540 - الخميس 23 نوفمبر 2006م الموافق 02 ذي القعدة 1427هـ