أكد مترشح قائمة الوفاق في الدائرة الثامنة من محافظة العاصمة سيد جميل كاظم في ندوة جماهيرية بعنوان «الملفات الساخنة» عقدت بمقره الانتخابي مساء أمس (الأربعاء) أن «دخول المعارضة ومشاركتها في الدورة الانتخابية المقبلة، ليس بغرض التصادم والتعارض السياسي مع الحكومة أو أية أطراف أخرى، وليس للمساومة والمقابلة، وإنما من أجل الدفاع عن حقوق المواطن والوطن، ولطرح الكثير من الملفات الساخنة والمهمة التي تتطلب سرعة في الطرح واتخاذ القرارات اللازمة تجاهها».

وأضاف كاظم أن «هناك ثلاث رسائل موجهة إلى عدة أطراف، أولها رسالة موجهة إلى المعارضة بشقيها، والتي تتضمن ملفات وقضايا ساخنة كثيرة وتتطلب الوحدة والتكاتف من أجل وضع الحلول لها، وذلك من خلال الابتعاد عن الخلافات البينية «. أما فيما يتعلق بالرسالة الثانية وهي الموجهةً إلى المترشحين أو العناصر الموالية للحكومة فقال كاظم أن «الوفاق وقائمتها أخوة في الأعمال والمشاريع والاقتراحات كافة التي تسعى للحفاظ على الوطن والمواطن ونهضته، كما يجب أن نبتعد عن تداعيات الساحة العراقية التي مزقتها أنياب الطائفية. والرسالة الأخيرة موجهة إلى مجلس التعاون والجامعة العربية على أن تعتبر الطوائف الكريمة القاطنة في الخليج العربي ضمن النسيج الأصلي للخليج، وأن نضع الكيان الصهيوني في موقع العدو الوحيد للدول الإسلامية والعربية».

ومن جانبه، قال مترشح قائمة الوفاق للمجلس البلدي للدائرة نفسها صادق البصري أن «هناك الكثير من المترشحين المستقلين الذين لا ينتمون لتيار جمعية الوفاق، يدعون بأنهم وفاقيون وأنهم في حال فازوا في الانتخابات سيكونون ضمن كتلة الوفاق في المجلس، في الوقت الذي يجب أن يكون المترشح وفاقيا من هذه الأيام، إلا أن الوفاق وشعارها يضم كل الأطياف والمواطنين باعتبارهم أبناءً لأرض البحرين». مشيراً في تعليق له على شعار الحكومة للانتخابات المقبلة قائلاً ان «شعار - البحرين أمانة - لا يمكن أن يكون كذلك في حال كانت هناك الكثير من الأمور التي تقف معارضة لهذا الشعار أو المنطلق، وأن أبرز الأمثلة على ذلك هو التجنيس العشوائي