دعـا إمام مسجد مالك بن أنس الشيخ عبدالعزيز سليمان الجبيلان الناخبين إلى تقوى الله في اختيار المرشح، مشددا على ضرورة أن يكون المرشح كفؤا ويتحلى بمعايير الصدق والأمانة والإخلاص. ووجه المتحدث النصح للرجال داعياً إياهم بعدم إجبار المرأة في اختيار المرشح الذي تهبه صوتها، وتركها للاختيار بقناعة.
وأوضح الجبيلان في ندوة «الإشاعات وشراء الأصوات» المنعقدة يوم (الثلاثاء) الماضي بمقر المرشح للانتخابات النيابية بالدائرة الخامسة بالمحرق صلاح محمد الجلاهمة أن كثيرا من المجالس الوطنية المنتخبة في الدول الأخرى تسقط وتفشل نتيجة سوء اختيار المرشحين.
وعن تزايد مشكلة شراء الأصوات أثناء الانتخابات علق الجبيلان «أن عملية شراء الأصوات خيانة للدين والدولة، وفيما يتعلق بما تم تداوله أخيراً بـ «وصول سعر الأصوات إلى 30 دينارا» استنكر الشيخ تلك السلوكيات القائمة على دفع جمهور الناخبين للإدلاء بأصواتهم لمرشحين معينين مقابل المال السياسي. وشدد على ضرورة اختيار من يتمتع بالكفاءة والإخلاص والأهلية لتمثيل جمهور الناخبين من غير الاستناد على معايير أخرى لا تمت للانتخابات بصلة مثل انتماء المرشح لعشيرته وقبيلته وغيرها من أمور، واصفاً من يستلم الأجر المادي من أجل الانتخاب بالسلبي الذي ينقاد وراء المادة مقابل صوته. كما أكد الجبيلان أن اختيار الأصلح يؤدي إلى عموم المنفعة في المجتمع وضمان سلامة الموازنة العامة للدولة مستشهدا بتجربة ماليزيا في اختيار أعضاء مجالس منتخبة من قبل الشعب
العدد 1539 - الأربعاء 22 نوفمبر 2006م الموافق 01 ذي القعدة 1427هـ